رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تسجل رقمًا قياسيًا جديًدا في أعداد المعمرين

معمرين
معمرين

سجلت اليابان رقمًا قياسيًا جديدًا في أعداد المعمرين الذين تبلغ أعمارهم 100 عام أو أكثر، وقدرت وزارة الصحة عددهم بنحو 86 ألفًا و510 أشخاص.
وقالت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن عدد المعمرين المسجل حتى 15 سبتمبر يمثل زيادة قدرها 6060 شخصًا عن العام السابق، ليواصل ارتفاعه للعام الـ 51 على التوالي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وأظهرت البيانات التي نشرتها الوزارة قبيل عيد احترام المسنين، الذي تحتفل به البلاد يوم الاثنين المقبل، أن النساء يمثلن نسبة 88,4 بالمائة من إجمالي المعمرين أي 76 ألفًا و450 امرأة، بزيادة قدرها 5 آلاف و475 عن العام السابق، فيما بلغ عدد المعمرين الرجال 10 آلاف و60 بزيادة قدرها 585.
وأشارت إلى أنه مع بداية المسح في عام 1963، بلغ عدد المعمرين في البلاد 153 شخصًا، لكنه تجاوز الألف في عام 1981 والـ 10 آلاف في عام 1998، وهو ما يرجع بشكل أساسي إلى تقدم التكنولوجيا الطبية.
وكانت وزارة الصحة قد قالت في شهر يوليو الماضي إن متوسط ​​العمر المتوقع في اليابان، وهي إحدى الدول ذات معدلات الشيخوخة الأسرع في العالم، ارتفع إلى مستويات قياسية لكلا الجنسين في عام 2020 ليصل إلى 87,74 سنة للنساء و 81,64 سنة للرجال.
وتعد كين تاناكا، أكبر معمرة في اليابان وتبلغ من العمر 118 عاما، ودخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأقدم شخص على قيد الحياة في العالم وولدت تاناكا في عام 1903، وهو العام الذي حلق فيه الأخوان رايت بأول طائرة تعمل بالطاقة في العالم أما ميكيزو أويدا، البالغ من العمر 111 عامًا، فهو أكبر الرجال سناً في اليابان.

على جانب آخر، أعلنت الحكومة اليابانية، أن أكثر من نصف مواطني البلاد قد تم تلقيحهم ضد فيروس كورونا المستجد بشكل كامل.

وأوضحت الحكومة - حسبما أوردت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" - أن 51% ما يعادل 64.5 مليون مواطن قد حصلوا على جرعات اللقاح كاملة.

وذكرت الشبكة أن من بين الملقحين بشكل كامل أطفال تحت الحد الأدنى للسن المحدد للحصول على اللقاح.

وتطمح الحكومة اليابانية إلى الانتهاء من تطعيم كافة المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح بحلول أكتوبر أو بداية نوفمبر المقبلين، كما تخطط الحكومة لتخفيف قيود كورونا على السفر وأماكن تناول الطعام واستضافة الأحداث، وذلك للأشخاص الذين يثبت حصولهم على اللقاح أو يحملون نتيجة اختبار سلبية للفيروس.