رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الحكومة المغربية المكلف يعلن الانسحاب من كل أعماله الاقتصادية

أخنوش
أخنوش

بعد أن كلف العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الجمعة الماضية عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بتشكيل الحكومة الجديدة.. أعلن الحزب التجمع الوطني للأحرار  في بيان، أن أخنوش شرع في الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل شركته القابضة.

الانسحاب بشكل كلي من جميع الأنشطة

وأوضح البيان أن أخنوش، ومنذ ولايته الأولى كوزير أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة له ولعائلته.

وأكد أخنوش كذلك، اليوم، الانسحاب بشكل كلي من جميع الأنشطة، بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.

وتابع أخنوش: قررت التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفني بها جلالة الملك محمد السادس.

رجل الأعمال الثري الذي عينه الملك محمد السادس

استطاع عزيز أخنوش قيادة حزبه التجمع الوطني للأحرار إلى تصدر الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء الماضية في المغرب، ملحقا هزيمة مدوية بالإخوان الذين ترأسوا الحكومة لعقد، دون أن تؤثر عليه اتهامات خصومه السياسيين حول "جمع المال والسلطة.

انتصارا للديموقراطية

واعتبر أخنوش ذلك "انتصارا للديمقراطية"، مؤكدا استعداده "للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج، تحت القيادة السامية لجلالة الملك".

ظهر أخنوش الذي تقدر مجلة فوربس المتخصصة ثروته بحوالي ملياري دولار، في الساحة السياسية العام 2007 بعد تعيينه وزيرا للزراعة، ليلتحق حينها بحزب التجمع الوطني للأحرار، المصنف ضمن الصف الليبرالي. واشتهر الحزب منذ أعوام عدة بانضمام عدد من التكنوقراط إليه بعد تعيينهم وزراء.

بقي أخنوش وزيرا لهذا القطاع الحيوي الأهم في الاقتصاد المغربي حتى ضمن الحكومة المنتهية ولايتها. لكنه ظل قليل الظهور على مستوى قيادة حزبه، مبتعدا أيضا عن الخوض في التجاذبات السياسية والخرجات الإعلامية.