رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

براءة مراقبات جامعة طنطا.. القصة الكاملة لـ «فتاة الفستان» التي أثارت الجدل

فتاة الفستان
فتاة الفستان

أثارت واقعة التنمر التي تعرضت لها الطالبة حبيبة طارق الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتصدر النيابة العامة قرارها بتبرئة ساحة مراقبات جامعة طنطا من من هذه التهمة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021. 

بداية القصة

القصة بدأت عندما نشرت حبيبة طارق طالبة بجامعة طنطا  أزمتها مع مراقبى الامتحانات بسبب ارتدائها فستان فى أحد امتحاناتها مؤخرا، قائلة: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتى وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألنى مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلى نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكى تقول لها.. تعالى شوفى لابسه ايه!".

وبحسب ما وصفت ان أحدهم سألها:"انتى نسيتى تلبسى بنطلونك ولا ايه؟، لترد أخرى:"دى مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن فى مخيلتى فكرة عن هذا الهجوم ضدي".

تحقيق النيابة

وقد حققت النيابة العامة الواقعة تفصيليًا مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها (المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائي) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفنى لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة. 

قرار النيابة

وأصدرت النيابة العامة قرارها بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة ما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفي الجامعة، وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل، وأن الشاهدة الوحيدة التي استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق. 

رد حبيبة

علقت الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" على قرار النيابة العامة بتبرئة مراقبات جامعة طنطا من تهمة التنمر على صفحتها على “فيس بوك”، قائلة: “هضيع مستقبلي وهشهر بنفسي عشان إيه بجد؟”.

وتابعت: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل حد شاف الحق قدام عنيه، وقال محصلش وكل واحد كان سبب أن حقي يضيع وإن عمري يضيع بالشكل ده”.