رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية تحتفل تذكار اختياري لاسم السيدة العذراء

مطران الكنيسة اللاتينية
مطران الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي الكومنياني، على مدار اليوم بحلول الأحد الرابع والعشرون من زمن السنة، و تذكار اختياريّ لاسم السيدة العذراء.

وتكتفي الكنيسة اللاتينية في احتفالاتها اليوم بالقداس الالهي الذي تقرأ خلاله جزء من سفر أشعياء، وإنجيل القديس مرقس، ورسالة القديس يعقوب، بينما تأتي العظة  مقتبسة من تأملات لأسبوع الآلام، للكاردينال جوزف راتزنغر، والذي اصبح فيما بعد بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013.
وتقول الكنيسة في عظتها: "إنّ أسرار الكنيسة هي، مثل الكنيسة نفسها، ثمرة حبّة الحنطة التي ماتت كي نحصلَ عليها، يجب أن ندخلَ في السياق الذي نتجَتْ عنه تلك الأسرار. ويشمل هذا السياق أن نزهدَ بأنفسنا كي نخلّصَ حياتَنا: "لِأَنَّ الَّذي يُريدُ أَن يُخَلِّصَ حَياتَه يَفقِدُها، وأَمَّا الَّذِي يَفقِدُ حَياتَه في سبيلي وسبيلِ البِشارَة فإِنَّه يُخَلِّصُها". 
وتضيف: "هذه العبارة التي قالَها يسوع المسيح هي المبدأ الأساسي للحياة المسيحيّة. فالإيمان يعني أن نقولَ "نعم" لمغامرة "الزهد بالنفس" المقدّسة؛ كما أنّ الإيمان، في جوهره، ليس سوى الحبّ الحقيقي. وبالتالي، فإنّ الشكل المميّز للحياة المسيحيّة ينبع من الصليب. فالانفتاح المسيحي على العالم، والذي نشهدُه في أيّامنا هذه، لا يمكن أن يلاقي نموذجه الحقيقي إلاّ من خلال الجَنْب المطعون بالحربة للرّب يسوع المسيح، وهو التعبير عن هذا الحبّ الجذري القادر وحده على الإنقاذ.

في سياق آخر.. تستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، احتفالاتها بعيد النيروز، وقال السنكسار عن النيروز إنه  هو رأس السنة القبطية المباركة، وكلمة نيروز هي كلمة فارسية تعني اليوم الجديد بينما تحتفل الكنيسة اليوم بحلول أول أحاد العام القبطي الجديد والذي يحمل رقم 1738.