رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

120 جنديًا إثيوبيًا يطلبون اللجوء للسودان

الجيش إثيوبيا
الجيش إثيوبيا

قالت مفوضية اللاجئين في السودان، إن عشرات العسكريين الإثيوبيين تقدموا بطلبات لجوء للسودان، مضيفًا أن 120 من الجنود الإثيوبيين في معسكر أم قرقور طلبوا اللجوء.

وتابعت مفوضية اللاجئين أن جميع العسكريين الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء كانوا ضمن قوات حفظ السلام.

وبحسب بيان مفوضية اللاجئين بالسودان فإن عشرات العسكريين الإثيوبيين، تقدموا بطلبات لجوء بالسودان على خلفية الحرب الدائرة بإثيوبيا منذ نوفمبر 2020.

وقال البيان إن هناك 120 من الضابط إثيوبيين في معسكر أم قرقور، الواقع شرق السودان، تقدموا بطلبات لجوء إلى حكومة السودان.

وأضاف البيان أن الضباط الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء، كانوا ضمن قوات حفظ السلام الأممية التي تعمل في السودان.

وأفاد مصدر سوداني مطلع بأن الضباط الإثيوبيين يحملون رتبًا عسكرية رفيعة، لافتًا إلى أن بينهم 106 من العسكريين و14 من العسكريات، وجميعهم ينتمون لقبائل تيجراي.

وحسب آخر إحصائيات لمفوضية اللاجئين السودانية، وصل عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من النزاع داخل إثيوبيا إلى السودان، بلغ أكثر 80 ألفًا.

ومنذ نوفمبر الماضي، شن الجيش الإثيوبي وحلفاؤه من قومية الأمهرة الحرب على حكام إقليم تيجراي المتاخم للسودان ما أدى لهروب نحو 70 ألف لاجئ من قومية تيجراي صوب ولاية القضارف السودانية.

وخلال فبراير ومايو الماضيين تدفق آلاف اللاجئين من إقليم بني شنقول ـ قُمز، إلى ولاية النيل الأزرق "أقصى جنوب شرق السودان".

وأكدت عدة منظمات دولية أن الحالة الإنسانية في إقليم تيجراي لا تزال مصدر قلق كبير، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى مساعدة عاجلة. 

وأوضحت أن الحرب التي شنتها الحكومة الإثيوبية على قوات دفاع تيجراي أسفرت عن خسائر في الأرواح، وإصابات بشرية متعددة، إلى جانب تدمير الممتلكات والبنية التحتية، وفقدان سبل العيش، مما تسبب في ضائقة نفسية كبيرة لدى جميع المواطنين في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.

ولفتت إلى أن استمرار العنف في تيجراي، وامتداد الصراع إلى منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين، أدى إلى نشوء حركة سكانية جديدة، مضيفة أنه لا يزال هناك انقطاع في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والاتصالات، وكذلك انخفاض في توافر النقد والغذاء والوقود، جنبًا إلى جنب مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بسبب الآثار المتتالية للأزمة.