رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بقراءة القرآن والدعاء.. المتهمون باغتصاب فتاة فى الساحل ينتظرون الحكم

محكمة
محكمة

ينتظر المتهمون باغتصاب فتاة في الساحل الشمالي النطق بالحكم في القضية، وقاموا بقراءة القرآن والدعاء في القفص، وشهد محيط محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس لجلسة النطق بالحكم على قاضٍ مستقيل وآخرين في اتهامهم باغتصاب فتاة الساحل الشمالي المعروفة إعلاميًا بـ«حسناء مارينا»، تشديدات أمنية مكثفة، وذلك لحضور المتهمين. 

وشهدت قاعة المحكمة حضور ذوي المتهمين معهم لحظة النطق بالحكم في جلسة اليوم، عقب حضور المتهمين مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي "البيضاء". 

تحقيقات القضية

وأكدت تحقيقات القضية رقم 703 لسنة 2021، جنايات أول الرمل والمقيدة برقم 7 لسنة 2ك021 كلي شرق الإسكندرية، والتي باشرت فيها جهات التحقيق تحقيقاتها، واتهمت كلًا من "م. ف. م" وشهرته "وائل" 40 سنة، قاضٍ سابق بإحدى محاكم الاستئناف، ومقيم في منطقة الرمل بالإسكندرية، "محبوس"، و"م. ع" 39 سنة صاحب مكتب مقاولات، ومقيم بالبحيرة، و"ك. ج" 31 سنة، صاحب شركة أجهزة كهربائية ومقيم في البحيرة، بأنهم في يومي 9 و8 ديسمبر الماضي، قاموا في العلمين بمحافظة مرسى مطروح، بالتحايل وخطف "آ. إ"، بأن اتفقوا معًا على استدراجها لمواقعتها كرهًا عنها.

 وقال الشاهد الخامس، ويدعى "م. أ" يعمل سمسار وحدات مصيفية بمارينا ومقيم قصر هاجر، تقاطع شارع ابن سلامة، أول المنتزه، بأن زميلًا له هاتفه طالبًا منه إيجاد وحدة مصيفية لأحد عملائه، يدعى المستشار يرافقه بعض أفراد أسرته لمدة يومين وبناء على ذلك تقابل مع المتهمين أمام بوابة مارينا (1) وسلمهم الفيلا محل الواقعة عقب سداد المتهم الثالث قيمة إيجارها.

تحريات المباحث 

وأكدت تحريات المباحث والأمن العام بمطروح صحة الواقعة، حيث أوضحت أن المتهمين هم قاضٍ يدعى "م. م" 40 سنة، وصديقاه يعملان في مجال المقاولات، كما أن الفتاة كانت تعمل منذ فترة سكرتيرة له في مجال الاستثمار العقاري، بعدما تعرفت عليه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأوهمها بعقد مؤتمر للاستثمار العقاري في الساحل الشمالي وأنه سيحتاجها معه.

 واستندت النيابة العامة في أمر إحالة المتهمين (محبوسين) إلى المحكمة إلى شهادة 7 شهود إثبات، بينهم المجني عليها، وصاحبة الفيلا المجاورة، وفرد أمن بالشركة الأمنية لحراسة مارينا، وموظف الإسعاف، والسمسار الذي وفر الفيلا للجناة، والطبيب الشرعي الذي كشف عن تعرض المجني عليها لعنف جنسي جنائي، كما أثبت تحليل الـDNA صحة ما تضمنته التحقيقات.