تغييرات مرتقبة بين مديرى فرق الفنون الشعبية

مع اقتراب انتهاء الموسم الصيفي للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، في عدد من الأماكن التابعة له، بالقاهرة والإسكندرية وجمصة، تجري إدارة البيت الفني خلال هذه الفترة تقييمًا لعدد من مديري الفرق الفنية التابعة له.

وخلال الفترة الماضية، شهد البيت الفني للفنون الشعبية، نجاحًا لافتًا لبعض الفرق من خلال الفعاليات والأنشطة التي يقومون بها، بينما تعتزم إدارة البيت الفني تغيير بعض من لم يثبتوا النجاح المطلوب، حسبما ذكرته مصادر من داخل البيت.

وأشارت المصادر إلى أن عدة تغييرات في صفوف مديري الفرق الفنية التابعة للبيت الفني، سوف تحدث خلال الفترة المقبلة تشمل مديري الفرق الفنية الذين لم يحققوا المطلوب منهم على مستوى العمل الفني، أو أخفقوا في استيعاب الطاقات الفنية للمبدعين من أبناء الفرق الفنية.

كانت جميع البيوت الفنية والأوبرا تتبع ما يسمى بالهيئة العامة للسينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وتتبع مباشرة المجلس الأعلى للثقافة، ثم صدر القرار الجمهورى رقم 150 لسنة 1980 بإعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة.

أعقب ذلك صدور القرار الوزارى رقم 151 لسنة 81 بإنشاء البيوت الفنية، وجاء قرار إنشاء البيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية، بهدف الحفاظ على الموروث الشعبى والهوية الفنية المصرية.

وتولى رئاسة البيت العديد من الشخصيات والأسماء البارزة فى عالم الفن والإدارة،  نذكر منهم على سبيل المثال: الفنان محمود رضا، المخرج أحمد زكى، الفنان عبدالغفار عودة، المخرج عبدالرحمن الشافعى، د. حمدى الجابرى، الكاتبة فاطمة المعدول، الفنان عادل عبده رئيس البيت الفني الحالي.

يأتي ذلك ضمن خطة تطوير الفرق الفنية التابعة للبيت، لنشر المعرفة، ورفع الوعي، ورفع الذائقة الفنية لدى المواطنين.

وكان البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الدكتور عادل عبده، قدم العديد من الفعاليات والعروض خلال الفترة الماضية، تضمنت باقة من أجمل المسرحيات والعروض الاستعراضية في المواقع التابعة له في القاهرة والأقاليم.

وشهد مسرح البالون الكبير عودة العرض المسرحي "سيد درويش" بطولة ميدو عادل، ولقاء سويدان تأليف السيد إبراهيم، وإخراج أشرف عزب.

وعلى مسرح قاعة صلاح جاهين بالبالون المسرحية الاستعراضية الغنائية "التغريبة ـ بنت الزناتي" تأليف بكري عبدالحميد وإخراج منار زين.