رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإيجاد» تطلب من سلفاكير التوسط في الصراع الدائر في تيجراي

تيجراي
تيجراي

مازالت تتوالى الضغوط على الحكومة الإثيوبية من أجل وقف الصراع الدائر في الشمال الإثيوبي لاسيما بعد ما أفادت منظمات إغاثة دولية بأن إقليم تيجراي على وشك دخول مجاعة إنسانية غير مسبوقة، لاسيما والحكومة الأثيوبية تمنع دخول المساعدات الإنسانية للإقليم.

فبعد أن ناشد الاتحاد الإفريقي من أيام مضت الحكومة الإثيوبية بإدخال المساعدات الإنسانية لتيجراي ووقف الصراع الدائر هناك، طلبت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) من رئيس جنوب السودان، سلفاكير، التوسط في الصراع الدائر في إثيوبيا.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن" سلفاكير" هو الشخص المناسب لهذه المهمة، وفقا لما نقله موقع “ذا إيست أفريكان”.

وقال وزير الإعلام بجنوب السودان، مايكل ماكوي ، "لقد قال حمدوك إن سلفاكير هو الشخص المناسب للتوسط في المحادثات بين أديس أبابا والحكومة الإقليمية في تيجراي".

وتابع: وافق مكتب سلفاكير على العرض، واضاف أن "الرئيس وافق على الطلب وجاري الان الاستعدادات لبدء عملية الوساطة".

يشار إلى أنه في الخميس الماضي، كان الرئيس كير في إثيوبيا في زيارة رسمية.

وشهدت منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا أعمال عنف منذ نوفمبر من العام الماضي، عندما أرسل النظام الاثيوبي قواته إلى الإقليم للإطاحة بجبهة تحرير تيجراي الشعبية ، الحزب الحاكم الإقليمي.

يأتي هذا فيما وصفت شبكة سي إن إن الأمريكية النظام والحكومة الإثيوبية الحالية بأنها نظام استبدادي، حيث قال برهاني كيدان ماريام، نائب رئيس البعثة الإثيوبية في واشنطن، الذي قدم استقالته العام الجاري للشبكة: لقد قدمت استقالتي من منصبي احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي.

وقال كيدان مريم لشبكة سي إن إن: إنه يعتقد أن تركيز الحكومة الإثيوبية الحالية لم يكن أبدا على الإصلاح  أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان أو حرية الصحافة ولكن النظام الحالي في إثيوبيا يعمل من أجل تعزيز سلطته لنفسه، والحصول على الأموال من ذلك، إنه نظام استبدادي.

وأضاف: "بالمناسبة، المشكلة ليست فقط لأهل تيجراي، إنها لكل الإثيوبيين، الكل يعاني في كل مكان".