رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة تسأل: بضعف من أي كلمة حلوة بسبب سفر زوجي منذ 3 سنوات.. و«الإفتاء» ترد

حكم الشرع في الكلام
حكم الشرع في الكلام مع امرأة متزوجة

ورد سؤالا إلى الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر برنامج "الدنيا بخير" على قناة الحياة الحمراء، وتقديم الإعلامية لمياء فهمى، من سائلة تقول: زوجى تركنى ومسافر للخارج من أجل العمل، منذ ثلاث سنوات وأصبحت أضعف أمام الكلمات الحلوة من أي شخص، وبجوار أهلى جار أسلوبه لطيف في الكلام وأصبحت أفكر فيه أعرف أن هذا خطأ وعليا ذنب ما حكم الشرع في ذلك وهل على زوجى ذنب أن يتركني؟.

من جانبه قال الشيخ عويضة، سوف ابدأ كلامي على هذا السؤال بجملة لأحد الأطباء النفسيين المشاهير قالها" طول ما انت قاعد لوحدك وبتكلم الحيطة ولم ترد عليك فليس هناك مشكلة وعندما ترد الحيطة عليك تعالى لي على طول" فطوال فترة غيابه والزوجة صابرة ولم تضعف فليس هناك مشكلة، ولكن عندما تضعف فنقول له تعالى من السفر، ونقطة ومن أول الشهر، والزوج مهما كان يجرى على أكل عيشه، فالزوجة إنسانة ولها احتياجات، والزوجة تحب أن تأنس بالزوج، وتحب وجوده يتحدث معها ويضحك معها.

وأضاف الشيخ عويضة، أن الشخص الذي يفكر في امرأة متزوجة لئيم، ومن يحاول يفسد على إنسانة حياتها فليس عنده ضمير، ربما تكون هى صامتة ومستحملة لكن بكلامه معها جعلها لا تطيق الوضع، لافتا إلى أن الناس الصالحين زمان عندما يسافر شخص للعمل بالخارج يراعى أولاده دون أن يتطلع لامرأة جاره أو قريبه، فلابد من الأمانة في المعاملة.

وأشار إلى أنها الآن ليس عليها ذنب، ولكن عليها أن تتحدث مع زوجها لكى ينزل من السفر، فثلاثة سنوات كثيرة على امرأة بدون وجود زوجها، وعلى الزوجة أن تتقى الله في زوجها لأنه يسعى لأكل العيش ويكفى متطلباتها هى وأولادها.

 

طرق التواصل مع دار الإفتاء

وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.