رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاء الرئيس السيسي ونظيره القبرصي يتصدر عناوين الصحف المصرية

 الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره القبرصي

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره القبرصي نيكوس أناستاسياديس؛ للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "انطلاقة قوية للشراكة الإستراتيجية بين مصر وقبرص" أن الرئيس السيسي أكد حرص مصر وقبرص على الارتقاء بالإطار العام للعلاقات الثنائية من خلال تدشين اللجنة العليا للتعاون الثنائي على المستوى الرئاسي، وهو ما يعكس الاهتمام بتعزيز ودفع العلاقات لمستوى متقدم، ويؤكد الرغبة السياسية المشتركة في تفعيل وتطوير المشروعات القائمة، وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، ومتابعة تنفيذها على أعلى مستوى وبشكل دوري، وبما يتسق مع العلاقات السياسية المتميزة التي وصلت أخيرًا إلى مستوى غير مسبوق من الشراكة.

وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت، خلال استقباله أمس في قصر الاتحادية، الرئيس القبرصي أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، التي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي، وتعد انطلاقة قوية نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية، تلاها اجتماع اللجنة الحكومية العليا، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على استثمار ما يتوافر لدى البلدين الصديقين من إمكانات كبيرة في تحقيق مصالحهما المشتركة، بما يمثل نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمي.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره القبرصي، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت إزاء الوضع في منطقة شرق المتوسط والقضية القبرصية المستند إلى ضرورة التزام جميع الدول باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها ومياهها الإقليمية، وأهمية احترام الحقوق السيادية لدول المنطقة، اتصالا بمسألة التنقيب عن الغاز الطبيعي في مناطقها الاقتصادية الخاصة، طبقا للقانون الدولي، واتفاقيات تعيين الحدود البحرية ذات الصلة.

وأوضح الرئيس السيسي أنه توافق مع الرئيس القبرصي حول أهمية تعزيز الآلية القائمة للتعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، لمواصلة التنسيق السياسي والتعاون الفني بين الدول الثلاث، وضرورة العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الآلية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على أهمية التحضير الجيد للقمة الثلاثية القادمة، المقرر أن تعقد في اليونان خلال أكتوبر المقبل.

من ناحية أخرى، أطلع الرئيس السيسي نظيره القبرصي على جهود مصر المستمرة للتوصل إلى حل عادل لأزمة سد النهضة، وجهود استئناف المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، مؤكدا أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور جاد في هذا الملف، حفاظا على استقرار المنطقة.

وأوضح الرئيس السيسي أن المباحثات تناولت تطورات الملف الليبي، حيث اتفقت الرؤى حول ضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها خلال ديسمبر القادم مع التشديد على أهمية خروج كل القوات الأجنبية من الأراضى الليبية، كما أكد الرئيس ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، وكذلك العمل على إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مجددا لطاولة المفاوضات، للتوصل إلى تسوية نهائية، تفضى إلى إقامة دولة فلسطينية.

فيما ذكرت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان "رئيس الوزراء يتابع مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة"، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف الزيارات الميدانية إلى العاصمة الإدارية الجديدة مع عقد اجتماعات متتالية، من أجل المتابعة الدقيقة للترتيبات النهائية لإتمام عملية الانتقال إليها ومتابعة المشروعات والوقوف على الخطوات المتخذة ًفيها، فضلا عن انتقال الوزارات والهيئات إلى الحي الحكومي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء في بداية جولته التفقدية أمس، والتي رافقه خلالها الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومسئولي الوزارة والهيئة، وشركــة تنمية العاصمة الإدارية الجديدة.

ووجه رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من الأعمال الخاصة بتسوية الطرق وتنسيق الميادين داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

واستمع مدبولي إلى عرض من اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول موقف تنفيذ الحي الحكومي، الذي أوضح أنه تم تسليم بالفعل مبانى عدد من الوزارات، وتم البدء في الزراعات في الحديقة المركزية، كما يتم استكمال الأعمال المتبقية منها قريبًا للانتهاء من النصب التذكاري، وساري العلم الأطول عالميًا، وحديقة الشعب وساحة الشعب في أقرب وقت، بالإضافة إلى الانتهاء من الأعمال المتبقية في مجلسي النواب والشيوخ، والمركز الثقافي الإسلامي.


كما تناول الاجتماع متابعة موقف تنفيذ محاور الطرق بالعاصمة الإدارية الجديدة والحي الحكومي، وعلى رأسها محوري محمد بن زايد الجنوبي والشمالي، في ضوء أهمية الطرق في إبراز المظهر الحضاري المميز لهذا المشروع والربط بن كافة مكوناته.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن اليوم الأول لزيارة الدكتور محمد معيط وزير المالية إلى أوزبكستان شهد نشاطاً موسعاً، على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي بأوزبكستان، بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وغيرهم من الوزراء بالبلدان الأعضاء، وممثلي قطاع الأعمال والمجتمع المدني؛ لمناقشة سبل دفع عجلة الابتكار والشراكات والتمويل الإسلامي وسلاسل القيمة المضافة؛ من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء.
 

وأشارت إلى أن معيط عقد أربعة لقاءات ثنائية مع نظرائه بأوزبكستان والسعودية والكويت والسودان؛ ترسيخا لعلاقات التعاون الثنائي المشترك، خاصة في المجال الاقتصادي؛ بما يسهم في تبادل الخبرات حول سبل مكافحة فيروس "كورونا"، واحتواء التداعيات السلبية للجائحة، وتعزيز بنية الاقتصاد الكلي، وتحقيق المستهدفات المالية والتنموية.

وأوضحت أن وزير مالية أوزبكستان تيمور إشميتوف استقبل الدكتور محمد معيط وزير المالية بمقر وزارة المالية الأوزبكية، وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتشجيع المستثمرين على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك، وآليات زيادة حركة النقل الجوي في مجال نقل الركاب والبضائع.