رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزراء الاتحاد الأوروبي يشددون على ضرورة تعزيز الدفاع المشترك

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أكد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ضرورة التقدم على طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته، وذلك على خلفية تطورات الأوضاع الأفغانية وما قد يترتب عليها.
وذكرت وكالة "أكي" الإيطالية، أن الوزراء عبروا عن هذا الموقف في تصريحات متطابقة لدى وصولهم، اليوم الخميس، مقر انعقاد اجتماعهم غير الرسمي في العاصمة السلوفينية.
وبحسب الوكالة، يسيطر الملف الأفغاني وتداعياته على جدول أعمال وزراء الدفاع الذين سيعملون أيضاً على تطوير النقاش القائم حالياً بشأن البوصلة الاستراتيجية الأوروبية وتدعيم القوى الدفاعية الأوروبية المشتركة، كما سيتم مناقشة كيفية العمل من أجل إتمام إجلاء من بقي من رعاياهم والأفغان المتعاونين ومن يستحقون الحماية الدولية.
وفي السياق .. أعرب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن قناعته بأن بعض الأحداث قد تؤثر على مجرى التاريخ، فالتطورات في أفغانستان دليل على ذلك، إذ تبدو الحاجة إلى دفاع أوروبي الآن أوضح أكثر من أي وقت مضى.
 وعلى صعيد آخر نفى الاتحاد الأوروبي وجود أي خطط منه لإقناع ليبيا باستقبال أي لاجئين أفغان.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو، في تصريحات نقلتها قناة «ليبيا الحدث»، اليوم الخميس، إنه لا توجد أية نوايا بشأن تعامل ليبيا مع هؤلاء اللاجئين.

وكان بيان مشترك صادر عن دول، من بينها ليبيا والولايات المتحدة، قد تعهد في وقت سابق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية في أفغانستان.

يشار إلى أنه في وقت سابق اليوم، أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، تعمل على إتاحة طاقة استيعابية لاستقبال ما يصل إلى 50 ألف لاجئ أفغانى فى القواعد العسكرية الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكى، إن "هناك طاقة استيعابية، ونحن نعمل من أجل تحقيق طاقة استيعابية فى قواعدنا العسكرية تتيح استيعاب ما يصل إلى 50 ألف شخص".

وأوضحت أن ذلك يعنى استضافة اللاجئين وليس "إعادة توطينهم"، وأشارت إلى أن تلك المنشآت لن تستضيف اللاجئين بشكل دائم، لكنها ستقدم الرعاية الطبية والمساعدة لهم، وستكون "حلقة وصل بين اللاجئين ومنظمات تعكف على إعادة توطينهم".