رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إيطالى: الصراع فى إثيوبيا بات حربًا شاملة

إثيوبيا
إثيوبيا

قالت صحيفة "المانيفستو" الإيطالية إن الحرب في إثيوبيا باتت حربًا شاملة في البلاد بأسرها وليس في إقليم تيجراي فقط.

وتابعت الصحيفة الإيطالية ذائعة الصيت: أن الصراع الذي بدأ في 4 نوفمبر الماضي بين الحكومة المركزية وحكومة منطقة تيجراي المتمردة لم يستمر فحسب، بل امتد إلى ما يسميه الخبراء الحرب الشاملة.

ودخل الصراع في إثيوبيا إلى المرحلة الثالثة، والتي تحول فيها الصراع  من عملية استعادة الشرعية في منطقة محدودة إلى تمرد محلي ثم إلى صراع ينطوي على مخاطر إشراك الدولة بأكملها، ففي الأسابيع الأخيرة امتد القتال إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص آخرين.

وقال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز ديبرتسيون جبريمايكل: "نجري محادثات مع جيش تحرير أورومو". 

وأكد غيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، أن "الاتفاق قيد الإعداد، ومن الطبيعي أن نعمل سويًا مع الأشخاص المهتمين بمستقبل الدولة الإثيوبية".

وأكد المتحدث الرسمي أورومو أودا تاربي أنه "في هذه المرحلة، نتشارك المعلومات وننسق الاستراتيجية ولكننا ما زلنا في مرحلة مبكرة".

ووفقا للصحيفة الإيطالية: هناك جهة فاعلة أخرى تلوح في الأفق وهي إريتريا التي ادعت لأشهر عدم وجودها في الصراع ثم انسحبت في يونيو الماضي، لكن قواتها تنشط الآن على نطاق واسع على جبهة منطقة عفر.


وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال هناك صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية، وعلاوة على ذلك، في حين أن "الوصول إلى مناطق واسعة داخل تيجراي ممكن وآمن"، لا يزال الوصول إلى مناطق أخرى غير ممكن (منذ 20 أغسطس، لم تدخل أي شاحنات تحمل إمدادات إنسانية إلى تيجراي).

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الوضع في إثيوبيا بأنه كارثي، وقال إن 400،000 شخص في مجاعة في إثيوبيا، وشدد على أنه يجب على جميع الأطراف الاعتراف بأنه "لا يوجد حل عسكري" للصراع ودعا إلى تهيئة الظروف التي تسمح “بحوار سياسي تقوده إثيوبيا وقال إن وحدة إثيوبيا واستقرار المنطقة على المحك”.