رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاشم النحاس يسرد تفاصيل  رواية لـ محفوظ حملت أكثر من عنوان

يوميات فيلم القاهرة
يوميات فيلم القاهرة 30

قال الناقد السينمائي هاشم النحاس عبر كتابة «يوميات فيلم القاهرة 30» الصادر في طبعته الثانية عن سلسلة نجيب محفوظ، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2009 تفاصيل تغيير عنوان رواية نجيب محفوظ من فضيحة في القاهرة إلى القاهرة الجديدة.

الرواية كتبت 1938 بعنوان «القاهرة الجديدة» ولم تنشر إلا عام 1945، ويقول نجيب محفوظ في مقابلته مع النحاس ضمن مقابلات الكتاب 8 أكتوبر 1965: «لقد كانت هذه القصة هي الوحيدة من بين قصصي التي نالت أكثر من اسم، فقد نشرت أول مرة باسم  القاهرة الجديدة ولما أعيد طبعها في العهد الماضي، وبقصد قبل الثورة 1925 تغير أسمها إلى فضيحة في القاهرة «تحاشيا للرقابة، وعند تحولها إلى فيلم الآن بعد الثورة لم يعد اسماها صالحين».

أفيش فيلم القاهرة 30

وفي السياق يتحدث صلاح أبو سيف عن  بداية اهتمامة بالقصة فيقول: «بدا اهتمامي بالرواية منذ نشرها عام 1945، وقدمتها للرقابة للحصول على تصريح بها ، لطن الرقابة رفضت وكررت تقديمها للرقابة أربع مرات، وتكرر الرفض، رفضتها الرقابة قبل الثورة، لأنها تكشف عن عفونة الوضع الاجتماعي وتنذر بانهياره، كما رفضتها بعد الثورة لبشاعة تصرف شخصياتها، ثم اقتنعت بضرورتها فنيا فوافقت عليها في المرة الأخيرة، أي بعد عشرين عماما من إصدار الرواية».

صلاح ابو سيف 

وثق الناقد هاشم النحاس شهادة لطفي الخولى والذي كان منوطا به كتابة سيناريو القصة ولكن بقى، وكتبه بالفعل إلا أن لظروف سفرة لباريس لجأ أبوسيف إلى على الزرقاني ليشاركه أبو سيف، ووفية خيري كتابة السيناريو، وجاءت شهادة لطفي الخولي حول السيناريو قائلا إن السيناريو الآن لم يعد نقلا لقصة نجيب محفوظ إلى الشاشة ، وإنما قصة اخرى قائمة على قصة نجيب محفوظ أو مأخوذة عنها .وليس في هذا عيب، فكل ما نقل عن الأعمال الأدبية في الخارج  لايمكن أن يزعم  بأنه يماثل الأصل تماما ، لابد أذا من التغيير.. ولكن مع الاحتفاظ بالروح  بالمعنى العام .. بالموقف الفكري، وقد نجح السيناريو في تحقيق هذا ا لمطلب الأساسي.