رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ختام جولتها الآسيوية.. كامالا هاريس تشدد على حقوق الإنسان والعمل

كاملا هاريس نائبة
كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي

ركزت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الخميس، انتباهها  إلى القضايا المتعلقة بحقوق العمال والحريات المدنية في ختام زيارتها إلى جنوب شرقي آسيا.

وبحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، فقد شاركت هاريس في فيتنام، في ما وصفه فريقها بأنه حدث لـ"صانعي التغيير" مع نشطاء يعملون في مجال حقوق "مجتمع الميم" (مثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا)، وتغير المناخ.

وقالت "من الأهمية بمكان أنه إذا أردنا خوض التحديات التي نواجهها أن نقوم بذلك بطريقة تعاونية، يجب علينا تمكين القادة في كل قطاع، بما في ذلك بالطبع الحكومة، وقادة المجتمع وقادة الأعمال والمجتمع المدني، إذا كنا نريد تعظيم الموارد التي لدينا بشكل جماعي."

وتحدثت هاريس عن الحاجة إلى الدفاع عن النساء وحقوق المتحولين جنسيا، لكنها لم تعرب عن أي انتقاد لحكومة فيتنام بسبب انتهاكاتها، حيث تعرضت البلاد لانتقادات بسبب القيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة، وانتشار العنف ضد المرأة في البلاد، وقمع الأفراد الذين تعتبرهم معارضين سياسيين، وفق الوكالة.

ومن المقرر أن تتحدث هاريس في وقت لاحق اليوم في مؤتمر صحفي قبل عودتها إلى الولايات المتحدة، بعد زيارة آسيوية بدأت يوم الأحد الماضي وشملت سنغافورة وفيتنام.

واستهدف المسؤولون الأمريكيون من جولة هاريس تلك، معالجة مخاوف واشنطن بشأن مطالب الصين بالسيادة على مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

ورحب وزير خارجية سنغافورة، فيفيان بالاكريشنان، خلال مقابلة أجرتها معه "رويترز" في الآونة الأخيرة بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة والصين في المنطقة، مما يعكس الدبلوماسية الدقيقة التي نجحت سنغافورة فيها، والتي يتعين على هاريس التعامل معها. 

وقال الوزير، إن الولايات المتحدة وسنغافورة ستناقشان موضوعات مثل جائحة كورونا والاقتصاد الرقمي والأمن الإلكتروني.

وتعد سنغافورة إحدى أقوى شركاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة، وتربطهما علاقات تجارية عميقة. ولكن سنغافورة تسعى أيضا إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين من خلال عدم الانحياز إلى أي طرف.

وجاءت جولة هاريس في جنوب شرق آسيا في خضم الأزمة الأفغانية، حيث حاولت طمأنة الحلفاء بالعزيمة الأمريكية بعد النهاية الفوضوية للحرب التي استمرت عقدين.