رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدنمارك تعلن انتهاء مهمة الإجلاء التابعة لها من مطار كابول

مطار كابول
مطار كابول

أعلنت الحكومة الدنماركية الانتهاء من إجلاء كافة موظفي سفارتها وعائلاتهم من العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزيرة الدفاع ترين برامسن، لوكالة أنباء "ريتزاو" الدنماركية، مساء أمس الأربعاء: "لم يعد من الآمن الطيران من مطار كابول".

وأضافت أن آخر طائرة مشاركة في مهمة الإجلاء الدنماركية هبطت بالفعل في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وذكرت أنها كانت تقل 90 شخصًا، يمثلون آخر مجموعة من الموظفين والجنود والدبلوماسيين الدنماركيين الذين كانوا في كابول.

وأجْلت الدنمارك نحو ألف شخص من أفغانستان خلال الأيام الماضية.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القوات الأمريكية، الضامن الرئيسي للأمن في مطار كابول، ستنهي مهمة الإجلاء التي تشرف عليها وستكمل الخروج من أفغانستان بحلول 31 أغسطس.

وفي سياق متصل، قال دبلوماسي غربي في مطار كابول، الخميس، إن حشودًا ضخمة تواصل التوافد على بوابات المطار رغم تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها من هجمات إرهابية محتملة، وفقًا لـ«سكاي نيوز» نقلًا عن «رويترز».

وناشدت الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء، الحشود المتجمعة قرب مطار كابول على أمل دخوله لإجلائهم من أفغانستان بعد سقوطها في أيدي حركة طالبان، أن يغادروا المكان فورًا بسبب «تهديدات أمنية»، في حين وجّهت بريطانيا وأستراليا تحذيرًا أكثر دقة بحديثهما عن «تهديد مرتفع» بوقوع هجوم إرهابي.

وكتبت وزارة الخارجية البريطانية في وقت متأخر من مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني: «لا تذهبوا إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول».

وأضافت: «هناك خطر مرتفع ومستمر بوقوع هجوم إرهابي»، حسبما نقلت «فرانس برس».

وتابعت الخارجية في نصيحتها: «إذا كنتم في منطقة المطار، فغادروها إلى مكان آمن وانتظروا المزيد من التعليمات، أما إذا كنتم قادرين على مغادرة أفغانستان بأمان بطرق أخرى، فافعلوا ذلك على الفور».

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تحذير مماثل لكنّه اتسم بدقة مكانية أكثر، إن الأشخاص الموجودين حاليًا عند مداخل المطار التالية: المدخل آبي، والمدخل الشرقي، والمدخل الشمالي، يجب أن يغادروا على الفور؛ بسبب «تهديدات أمنية» لم تحددها.

من جهتها، حذرت وزارة الخارجية الأسترالية من أن هناك تهديدًا مرتفعًا للغاية بوقوع هجوم إرهابي.