رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية الكويت يبحث مع نظيره الكندي المستجدات في أفغانستان

وزير الخارجية الكويتي
وزير الخارجية الكويتي ونظيره الكندي

تلقى وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كندا مارك غارنو، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على الساحة الأفغانية.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»، عبَّر الوزير الكندي خلال الاتصال عن عميق التقدير والامتنان على الجهود التي تقدمها دولة الكويت لتأمين العبور الآمن وتيسير إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الكنديين والدول الأخرى من أفغانستان، مشيدًا بدور دولة الكويت في تأمين وصولهم إلى بلدانهم سالمين.

من جانبه، جدد وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، موقف دولة الكويت الداعي لأهمية الخروج الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب العالقين في أفغانستان إلى دولهم حقنًا للدماء وحفاظًا على الأرواح.

سقوط  أفغانستان

يأتي ذلك بعد أيام من سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان، وتدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية بالبلاد، الأمر الذي أدى إلى فرار العديد من اللاجئين الأفغان خارج البلاد، فيما شهد مطار كابول تدفق أعداد هائلة من اللاجئين هربًا من حكم طالبان.

وفي هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية الكويتية أمس الأول الأحد، إنه "بناء على توجيهات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تمت الموافقة على عبور 5000 أفغاني ممن سيتم إجلاؤهم من أفغانستان في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضافت «الخارجية الكويتية» في بيانٍ لها أن «هذه الموافقة تأتي تقديرًا للعلاقات الاستراتيجية بين الكويت والولايات المتحدة الأمريكية وتعزيزًا للتعاون القائم بينهما واستمرارًا لدور دولة الكويت الإنساني الداعي إلى أهمية تأمين المرور الآمن للدبلوماسيين والرعايا الأجانب وتيسير عمليات الإجلاء من أفغانستان».

يأتي ذلك فيما بدأت شركة طيران الخليج (الناقلة الوطنية لمملكة البحرين)، بتسيير رحلة إجلاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن عمليات الإجلاء المتعلقة بأفغانستان- كأول شركة تجارية في العالم- ضمن الجهود الإغاثية والتضامن الإنساني مع أفغانستان ودعم جهود الإغاثة مع الشركاء الدوليين.

كما أعلنت دولة الإمارات موافقتها على استضافة 5 آلاف من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى.