رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأغذية العالمي» يدعو إلى التبرع لتوفير مساعدات لأفغانستان قبل الشتاء

مساعدات لأفغانستان
مساعدات لأفغانستان

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المجتمع الدولي، اليوم الثلاثاء، إلى التبرع
بمساعدات غذائية بقيمة 200 مليون دولار لأفغانستان، حتى يمكن توصيل الإمدادات الأساسية إلى المناطق النائية هناك قبل الشتاء.
وقالت أنثيا ويب، نائبة المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي، في إفادة صحفية للأمم المتحدة "برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن كارثة إنسانية تنتظر شعب أفغانستان هذا الشتاء ما لم يضع المجتمع الدولي حياتهم ضمن أولوياته".
وأضافت "بمجرد أن تتساقط الثلوج، سيكون الأوان قد فات".
وقالت إن برنامج الأغذية العالمي يجب أن ينقل الإمدادات عبر الممرات الجبلية قبل أن تسدها الثلوج.
ومضت قائلة "أي تأخير إضافي ربما يتسبب في حدوث وفيات".
 ولفتت إلى أنه على الدول أن تدعم بعثات الإغاثة التي تساعد أولئك الباقين هناك.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تدهور الأوضاع الإنسانية للأطفال في أفغانستان، ووفاة العديد منهم بسبب سوء التغذية الحاد دون الحصول على العلاج.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، "هنرييتا فور":"هذه هي الحقيقة المروّعة التي يواجهها الأطفال الأفغان وهي لا تزال كذلك بصرف النظر عن التطورات السياسية الجارية والتغييرات في الحكومة".

ووفقًا لتقديرات اليونيسف، يحتاج حوالي 10 ملايين طفل في جميع أنحاء أفغانستان إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، ويعاني ما يقدر بمليون طفل من سوء التغذية الحاد على مدار هذا العام.

وبحسب الوكالة الأممية، سيظل الملايين بحاجة إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك حملات التطعيم المنقذة للحياة ضد شلل الأطفال والحصبة، والتغذية والحماية والمأوى والمياه والصرف الصحي، ويقدر عدد الأطفال خارج المدرسة بـ4.2 مليون طفل، بما في ذلك أكثر من 2.2 مليون فتاة.. ومنذ يناير الماضي وثقت الأمم المتحدة أكثر من ألفي انتهاك جسيم لحقوق الأطفال، وما يقرب من 435,000 طفل وامرأة من النازحين داخليًا.

وأشارت اليونيسف إلى أنه بعد 65 عامًا من العمل في أفغانستان في مساعٍ لتحسين حياة الأطفال والنساء، ستظل اليونيسف في الميدان، الآن وفي الأيام المقبلة. وتقوم اليونيسف بتوسيع نطاق برامجها المنقذة للحياة للأطفال والنساء- بما في ذلك من خلال تقديم خدمات الصحة والتغذية والمياه للأسر النازحة.