رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أضرار ألعاب الفيديو للأطفال

أضرار ألعاب الفيديو
أضرار ألعاب الفيديو للأطفال

بالحديث عن الأطفال وألعاب الفيديو يجب ملاحظة أن الأمر المهم  ليس مقدار الوقت الذي يستخدمه الطفل للأجهزة أو نوع ألعاب الفيديو التي يتم لعبها،  ولكن كيف يستجيب الطفل لاستخدام الأجهزة الإلكترونية.

 

 يختلف كل طفل عن الآخر في هذا الأمر ويمكن أن يتأثر بشكل مختلف عن لعب ألعاب الفيديو وإليكم أضرار استخدام ألعاب الفيديو لدي الأطفال.

 

المبالغة في تحفيز الجهاز الحسي

عندما يلعب الطفل ألعاب الفيديو يتم إرسال رسائل التحفيز المفرط إلى الجهاز العصبي بسبب رؤية الشاشة للألوان الزاهية والحركات السريعة،  وتؤدي الاستجابة للقتال في اللعب إلى حدوث حالة مفرطة الإثارة. 

 

وعندما لا يلعب الطفل ألعاب الفيديو يعاني الدماغ من الحرمان الحسي ، مما قد يؤدي إلى التهيج وهذا بدوره  يتسبب  في إصابة الأطفال بالنوبات والتشنجات اللاإرادية والصداع النصفي.

 

ووجدت الأبحاث في هذا الشأن وفقا لموقع "parents" أن ألعاب الفيديو تجعل من الصعب التركيز على نشاط واحد وأثناء استخدامها  يتم تحفيز الأنظمة اللمسية بشكل كافٍ ويتم تحفيز الأنظمة الحسية البصرية والسمعية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النمو العصبي.

 

الإدمان النفسي 

يتم إطلاق مادة الدوبامين الكيميائية في الدماغ عندما يلعب الطفل ألعاب الفيديو، وكلما أحب الطفل لعبة ما زاد إفراز الدوبامين، مما يجعل الطفل يرغب في مواصلة اللعب، فيما يعرف بإدمان اللعب.

 

اضطرابات النوم

ينبعث الضوء الأزرق والأخضر الاصطناعي من الشاشات الإلكترونية، ويتسبب هذا النوع من الضوء في قيام الدماغ بقمع هرمون الميلاتونين الذي يحتاجه جسمك للنوم.

ويثبط التعرض للضوء الأزرق  الميلاتونين بمقدار الضعف لينتهي الأمر بتغيير في إيقاعات الساعة البيولوجية.

 

ضعف التفاعلات الاجتماعية

تجعل ممارسة ألعاب الفيديو ممارسها منعزلاً،  فعندما يلعب الطفل ألعاب الفيديو فإنه يفقد فرصة التفاعل الاجتماعي مع كل من الأصدقاء والعائلة، وهذه التفاعلات الاجتماعية مهمة في تطوير المهارات والعلاقات الاجتماعية.

 

إحساس ضعيف بالوقت

كما تم ربط تشغيل ألعاب الفيديو بتشويه الوقت لدى اللاعبين، حيث إن اللاعبين يجدون صعوبة في قياس مقدار الوقت الذي يقضونه في اللعب، وغالبًا ما يطلبون تدخلًا خارجيًا من قبل شخص ما للتوقف عن اللعب.
 

 كما يؤدي ضعف الإحساس بإدراك الوقت أيضًا إلى حدوث مشكلات في إدارة الوقت، مما قد يؤدي إلى تأخر الطفل.

 

خلل المزاج

وأخيراً يمكن أن يؤدي قلة النوم مع الجهاز الحسي المفرط إلى التهيج وتقلب المزاج والعدوانية.