رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العواصف والفيضانات تضرب نيويورك.. وتحذيرات حكومية من المخاطر

المياه تغمر شوارع
المياه تغمر شوارع نيويورك

تعرضت مدينة نيويورك لفيضانات مفاجئة وسط أمطار غزيرة وبرق، حيث أثر إعصار هنري على الشمال الشرقي،  في ظل استعداد الملايين للفيضانات والأشجار المتساقطة وانقطاع التيار الكهربائي الممتد.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فقد بدأت توابع إعصار هنري، التي تم تخفيض تصنيفها إلى عاصفة استوائية، بالانتشار داخليًا عبر أجزاء من نيو إنجلاند حوالي الساعة 9 صباحًا اليوم.

وتحديث ساعة العاصفة في الساعة 11 صباحًا، كانت خدمة الطقس الوطنية تتعقب العاصفة أثناء مرورها فوق بلوك آيلاند، رود آيلاند، وكان من المتوقع أن تصل إلى اليابسة في رود آيلاند بحلول وقت مبكر من بعد الظهر.

ومن المتوقع أن تجلب رياح تصل سرعتها إلى 70 ميلاً في الساعة، فضلاً عن هبوب عواصف تصل إلى خمسة أقدام في أجزاء من لونج آيلاند.

وربما يكون الأمر الأكثر خطورة هو أن مناطق وادي هدسون في نيويورك وكونيتيكت وماساتشوستس يمكن أن تشهد هطول أمطار يصل إلى خمس بوصات، مع احتمال تباطؤ العاصفة واستمرارها، وزيادة احتمالية حدوث فيضانات خطيرة، حسبما أعلن حاكم نيويورك المستقيل  أندرو كومو.


وتم بالفعل إلغاء أكثر من 1000 رحلة جوية في مطارات في نيويورك وماساتشوستس ونيوجيرسي بسبب العاصفة، مع توقع المزيد على مدار اليوم.


قال جانو ليبر، القائم بأعمال رئيس هيئة النقل الحضرية، إن 23 في المائة من الرحلات الجوية في لاجوارديا، و11 في المائة من الرحلات في مطار جون كينيدي، و 22 في المائة من الرحلات في نيوارك قد ألغيت، لكن لم يتوقع أي فيضان.
وبدأت الرياح القوية بالفعل في ضرب المنطقة حيث شهدت رود آيلاند وشرق لونج آيلاند هبوب رياح تصل إلى 63 ميلاً في الساعة و56 ميلاً في الساعة على التوالي ، وفقاً لمركز الأعاصير الوطني.


وعلى الرغم من ضعفها تحت قوة الإعصار، حذرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية من أن التهديدات التي تشكلها العاصفة - خاصة الأمطار الغزيرة - ظلت كما هي.