رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سعفان: التعامل مع أزمة «إيفرجيفين» مثال على قدرة المصريين على العمل والمثابرة

تسليم وثائق تأمين
تسليم وثائق تأمين على الصيادين

قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن توزيع بوالص التأمين على الصيادين والعمالة غير المنتظمة يأتي وفاءً لما وعدت الدولة المصرية، خلال زياراتي التي قمت بها لبعض المحافظات والالتقاء بصيادي البحر الأحمر، وبحيرة مريوط، وبورسعيد، وبحيرة ناصر، وقنا، مشيرا إلى أن هذه البوليصة حماية لأسر هذه العمالة من المخاطر التي قد يتعرضون لها في أماكن العمل المختلفة، بصرف تعويض قدره 100 ألف جنيه في حالات العجز الكلي والجزئي والوفاة- لا قدر الله- بحيث يتوفر دعم لأسرة كل عامل يعينها على أمور الحياة، مؤكدًا أن هذه الوثيقة ليست نهاية المطاف، وإنما هي بداية الرعاية لتلك الفئة خلال المرحلة القادمة.

وقال الوزير، خلال تسليم 500 بوليصة التأمين التكافلي ضد الحوادث الشخصية التي تغطي الوفاة والعجز الكلى المستديم أو الجزئي،  للعمالة غير المنتظمة وصغار الصيادين ببورسعيد، إن الدولة المصرية وضعت العامل المصري نصب أعينها، سواء كان في قطاعات العمل المنتظمة أو فئة العمالة غير المنتظمة، ووفرت لهم كل وسائل الحماية والرعاية في إطار المبادرات الرئاسية، من قيادة سياسية واعية ورشيدة رأت أحلام المواطنين ليس مستحيلة ويمكن تحقيقها، وشرعت في حل مشكلاتها بدون تعب أو ملل، لتعود للمواطن كرامته من جديد.

وأضاف الوزير، أن كل موارد الدولة سخرت لخدمة المواطنين من أبناء الدولة المصرية في كل الفئات العمرية سواء كانوا قادرين على العمل، أو غير قادرين، فتم عمل مشروعات عديدة في مختلف الجوانب للنهوض بمستوى معيشة المواطنين. 

وأشار إلى أن أكبر مثال على قدرة العمال المصريين على العمل والمثابرة، هو التعامل مع أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس مؤخرا، والتي ضرب العامل المصري فيها أكبر مثال على أنه من أفضل العمال الموجودين في العالم، والتي في التعامل معها أخرس ألسنة الحاقدين المترقبين فشل وخسارة من هذه الأزمة ليرد عليهم العامل المصري بكل نجاح وتفوق في حلها دون أن يذق طعم الراحة.

ودعا الوزير، عمال مصر أن تكون هي الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن، الأمر الذي سيعود بالنفع على المواطنين، فمصر تستحق من جميع أبناؤها الكثير والكثير، تحتاج أن تكون في نفوس وروح كل واحد من بيننا، فهي المتبقية لنا وهي التي نمتلكها طالما نحيا فيها. 

من جهته أكد المحافظ، أنه لولا عمال مصر المهرة المدربين لم تكن وصلت الدولة لما هي عليه الآن من تقدم وإنجازات على كافة الأصعدة، ووصلت لأرقام لم تشهد من قبل.

وأوضح اللواء عادل الغضبان أن خير دليل على تلك الانجازات، ما يتم حاليا على أرض المحافظة في حي الجنوب، به أكثر من 73 ألف مواطن، وجهت القيادة السياسية بعمل مشروع محطة تنقية مياه الشرب بتكلفة 440 مليون جنيه، بالإضافة إلى أول مستشفى تأمين صحي وهي مستشفى محور 30 يونيو مجهزة بأحدث المعدات الطبية على أعلى المستويات.

ودعا المحافظ شباب المحافظة إلى ضرورة الإسراع في عمل بوليصات التأمين على الحياة، والتأمين الشخصي، بما يوفر مزيد من الحماية والأمان لهم ولأسرهم في حالة لا قدر الله أصاب العامل أي مكروه في حياته العملية. 

ووعد المحافظ فتيات من خريجات البرامج التدريبية بالمديرية، الرغبات في عمل مشروع صغير بالتعاون والعمل المشترك، بتقديم كل الدعم اللازم لهم إنشاء مشروعهم، وكل التسهيلات اللازمة من كافة الجهات المعنية، داعيا الشباب إلي انتهاج تلك الفكرة لإقامة مشروعاتهم الخاصة بعد تلقيهم التدريب المناسب من مديرية القوي العاملة ومراكز التدريب التابعة لها على أيدي مدربين أكفاء قادرين على الوصول بهم للمستوى المطلوب.