الأمم المتحدة تحذر.. مليار طفل معرضون للخطر بسبب تغير المناخ

حذرت الأمم المتحدة من أن مليار طفل معرضون لخطر شديد للغاية من جراء تغير المناخ، حيث من المرجح أن يتأثر الأطفال في أفريقيا بالكوارث الطبيعية بما في ذلك الأعاصير وموجات الحر الشديدة.

وذكر تقرير الأمم المتحدة، أن الشباب الذين يعيشون في إفريقيا الوسطى و التي تضم تشاد ونيجيريا وغينيا وغينيا بيساو هم الأكثر عرضة للتأثر بتغيرات المناخ، بالإضافة إلى قلة الرعاية الصحية والتعليم غير الملائمين.

«مليار طفل معرضون لخطر شديد بسبب تغير المناخ»

ووفقًا للتقرير المنشور بموقع "ديلي ميل" البريطاني، فلأطفال أكثر عرضة لخطر الصدمات البيئية بما في ذلك الأعاصير وموجات الحر، فضلاً عن كونها معرضة بشكل خاص للأحداث بناءً على وصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.

ويعد مؤشر مخاطر المناخ لدى الأطفال من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أول تحليل شامل لمخاطر المناخ من منظور الطفل، حيث وجد أن ما يقرب من نصف 2.2 مليار طفل في العالم يعيشون في دولة مصنفة على أنها "شديدة الخطورة" على تغير المناخ.

في هذا الصدد قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "للمرة الأولى، أن للمنظمة لديها صورة كاملة عن مكان وكيفية تعرض الأطفال لتغير المناخ.

«عمليا لن تتأثر حياة أي طفل»

ما يكشفه التقرير أيضًا هو أن البلدان التي تواجه أسوأ عواقب تغير المناخ هي تلك التي ساهمت بأقل قدر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

بشكل جماعي، فإن 33 دولة بأفريقيا تنبعث 9 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، حيث تم إدراج الهند فقط من بين أكبر عشر دول مصدرًا للانبعاثات، والتي تمثل مجتمعة ما يقرب من 70 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.

ويعد تحسين وصول الأطفال إلى الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم، يمكن أن يزيد بشكل كبير من قدرتهم على تحمل هذه المخاطر المناخية.

وتحث منظمة "اليونيسف" الحكومات والشركات على الاستماع إلى الأطفال وتحديد أولويات الإجراءات التي تحميهم من التأثيرات المناخية، مع تسريع العمل للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.