رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا وأمريكا تفرضان عقوبات على رجال مخابرات روس بسبب تسميم نافالنى

نافالني
نافالني

فرضت بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات اليوم الجمعة على رجال قالتا إنهم عناصر المخابرات الروسية المسؤولة عن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني منذ عام.
واستهدفت كل من الدولتين سبعة روس بالعقوبات وأصدرتا أيضا بيانا مشتركا يحذر روسيا من مغبة الأسلحة الكيماوية.
وكررت واشنطن فرض عقوبات على رجلين آخرين وأربعة معاهد روسية قالت إن الجميع ضالعون في أبحاث الأسلحة الكيماوية أو ما وصفته بمحاولة اغتيال نافالني.
ونقل نافالني إلى ألمانيا جوا لتلقي العلاج بعد تعرضه للتسمم في سيبيريا في 20 أغسطس من العام الماضي بما خلص خبراء غربيون إلى أنه غاز أعصاب يستخدم في أغراض عسكرية.
ورفضت موسكو النتائج التي توصلوا إليها واتهمت الغرب بشن حملة تشويه ضدها.
وتضمنت قائمة محدثة للعقوبات نشرتها الحكومة البريطانية في الذكرى الأولى لتسميم نافالني سبعة أسماء جديدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البريطانية "الأفراد الذين فُرضت عليهم العقوبات مسؤولون مباشرة عن تدبير أو تنفيذ الهجوم على السيد نافالني".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن الخطوة تحذير لروسيا. وقال "إننا نبعث برسالة واضحة مفادها أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل الدولة الروسية هو انتهاك للقانون الدولي ولا بد حينئذ من إجراء تحقيق جنائي شفاف".
وأدرجت الوثيقة البريطانية أسماء أليكسي ألكساندروف وفلاديمير بنيايف وإيفان أوسيبوف وفلاديمير بوجدانوف وكيريل فاسيليف وستانيسلاف ماكشاكوف وأليكسي سيدوف.
وفي وقت لاحق اليوم قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على السبعة أنفسهم بالإضافة إلى مسؤولين روسيين آخرين قالت إنهما ضالعان في التسميم.
وأيضا استهدفت العقوبات الأمريكية معهد إف.إس.بي لعلوم الإجرام، وهو المكان الذي عمل فيه معظم الضالعين في الهجوم، وكذلك معهد الدولة للطب العسكري التجريبي التابع لوزارة الدفاع.
وأيضا فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على معهدين علميين عسكريين روسيين آخرين ضالعين في الأسلحة الكيماوية.
وعند عودته إلى روسيا في وقت سابق هذا العام سُجن نافالني بتهمة انتهاك الإفراج المشروط فيما قال إنها تهم ذات دوافع سياسية.