رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دنيا عبدالعزيز: قبلت العمل فى «زقاق المدق» بسبب الاستعراضات (فيديو)

دنيا عبد العزيز
دنيا عبد العزيز

عبّرت الفنانة دنيا عبدالعزيز عن سعادتها بالنجاح الذي حققته في السباق الرمضاني الماضي من خلال ظهورها في مسلسلين، الأول هو مسلسل "اللي مالوش كبير" مع النجمة ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي، والثاني هو مسلسل «المداح» مع الفنان حماده هلال، مشيرة إلى أنها الفترة الحالية تقوم بالتجهيز لمسرحية جديدة تحمل اسم "زقاق المدق"، والتي سيتم عرضها في الإسكندرية أولًا ومن بعدها يتم عرضها في مسرح البالون بالعجوزة.

وقالت دنيا، في تصريحات فيديو، إنها تقدم دورا مختلفا تماما عليها في مسرحية «زقاق المدق»، مشيرة إلى أن أكثر شىء جذبها للعمل في المسرحية هو أنها توجد بها استعراضات، وهو أمر دفعها لقبول التواجد في العرض على الفور، خاصة أنها كانت تتمنى تقديم مثل هذه العروض الاستعراضية.

وقالت الفنانة دنيا عبدالعزيز إنها سعيدة بالمشاركة في مسرحية "زقاق المدق"، ووجهت الشكر للكاتب محمد الصواف، والمخرج عادل عبده، على اختياره لها، مشيرة إلى أنها سعيدة بالوقوف أمام الفنان محسن محيي الدين وباقي فريق العمل، وأضاف المخرج عادل عبده أنه يقدم عملا مهما يتناول عددا من القضايا ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. 

مسرحية "زقاق المدق" مأخوذة عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهى من بطولة: دنيا عبدالعزيز، محسن محيى الدين، نهال عنبر، كريم الحسينى، ضياء عبدالخالق، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبدالرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبدالرحمن عزت، إبراهيم غنام، هانى عبدالهادى، صابر رامى، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.

زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ، نشرت عام 1947، وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة  شادية.

تدور أحداث القصة في فترة الأربعينيات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.