رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد موافقة «الصحة» على إجراء الانتخابات.. سمير درويش: الكرة الآن فى ملعب اتحاد الكتاب

سمير درويش
سمير درويش

أرسلت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، خطابًا إلى اتحاد الكتاب يفيد بموافقة الوزارة على تكليف فريق مركزي من القطاع الوقائي بالاشتراك مع الفريق الوقائي بمديرية الشئون الصحية في القاهرة؛ لتوفير التأمين الطبي اللازم للإشراف على تنفيذ الإجراءات الوقائية بالجمعية العمومية وانتخابات اتحاد الكتاب.

وحددت الوزارة في خطابها اسم ورقم هاتف الطبيب المسئول بالوزارة الذي يجب الاتصال به للتنسيق معه بشأن الخطوات العملية وتوقيتاتها.

جاء خطاب وزارة الصحة ردًّا على خطاب أرسله أربعة من أعضاء الجمعية العمومية، هم: سمير درويش وسعيد عبدالمقصود وأحمد سويلم ود. محمد عبدالمطلب، يسألون الوزارة عن إمكانية عقد الجمعية العمومية وانتخابات اتحاد الكتاب في الوقت الحالي.

"الدستور" توجهت لسمير درويش عضو الجمعية العمومية، ورئيس تحرير مجلة ميريت الثقافية والذي قال: "بالنسبة لنا؛ كان صعبًا أن نظل (نتفرج) على الوضع القائم في اتحاد الكتاب ونمصمص شفاهنا، فانتخابات التجديد النصفي كان مقررًا أن تعقد في مارس 2019، أي منذ عامين ونصف، ولم تعقد لأسباب لا أريد تكرارها، وهناك 15 عضوًا في المجلس امتدت عضويتهم إلى ست سنوات ونصف دون انتخابات، منهم كل أعضاء هيئة المكتب، بالإضافة إلى وجود أعضاء لم تنتخبهم الجمعية العمومية، بل تم تصعيدهم في موجة تصعيد 2015/ 2016 الشهيرة.

وأضاف درويش: كنا نراهن على انتهاء هذا الوضع وآثاره في مارس 2019، بعقد دورتي انتخابات تجديد نصفي تجعل المجلس منتخبًا بالكامل، لكن هذا لم يحدث، وقيل لنا إن وزارة الصحة هي التي تعطل الانتخابات، ونشروا خطاباتها الثلاثة، بالرغم من انعقاد انتخابات نقابات ونوادٍ وجمعيات كثيرة، بالإضافة إلى دور الصحف القومية، لذلك قررنا أن نخاطب وزارة الصحة، خصوصًا أن (بعبع) كورونا لم يعد كما كان في مارس 2020.

وتابع: طبعًا كنا ننتظر أن تبادر إدارة اتحاد الكتاب بمخاطبة وزارة الصحة مجددًا للسماح لنا بعقد جمعياتنا العمومية وانتخاباتنا، حرصًا على الشرعية، فالأحكام القضائية لا ترتب شرعية مثلما تفعل الانتخابات النزيهة الشفافة، لكن لا بأس، إدارة الاتحاد لم تتحرك في هذا الاتجاه، ولم تعلن عن ذلك، فقررنا أن نساعدها بمخاطبة السيدة الدكتورة الوزيرة، في توقيت مهم، حيث يتبقى أسبوع فقط على نظر استشكال الاتحاد على حكم القضاء الإداري بتأجيل عقد الجمعية والانتخابات.

وأكد: الكرة الآن في ملعب إدارة اتحاد الكتاب التي عليها أن تستفيد من هذا الخطاب لإلغاء حكم تأجيل الانتخابات والجمعية العمومية، وهي تستطيع، خصوصًا أن الأوراق التي قدمها الطاعن للمحكمة تضمنت معلومات خاطئة، ليس على الاتحاد إلا أن يثبت خطأها بالأوراق التي يملكها.. وإن لم يفعل ذلك فهناك قضايا أخرى منظورة سيفعل الذين رفعوها، خصوصًا أن خطاب وزارة الصحة منشور الآن ومتاح للجميع.

واختتم حديثه قائلًا: أريد أن ألفت -أخيرًا- إلى أن حكم تعطيل الانتخابات نفسه يتضمن مسألة توفير الوقاية، وقد تعهدت وزارة الصحة بتوفيرها على أعلى مستوى الآن، وحددت اسم ورقم هاتف المسئول الذي على الاتحاد أن ينسق معه، كما أن أعضاء الاتحاد كبار ومثقفون، ويدركون قواعد حماية أنفسهم، أكثر كثيرًا من طلاب المدارس الذين أدوا امتحاناتهم في الشهر الماضي.