«التضامن»: مخصصات الدعم النقدى ارتفعت نحو 6 أضعاف منذ 2015

أكد الدكتور ياسر عبدالسلام مدير العمليات الميدانية ببرامج تكافل وكرامة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج تكافل وكرامة استطاع خلال السنوات الماضية الوصول للمستهدف الحقيقي ومنح الدعم لمستحقيه من خلال منظومة مميكنة وقاعدة بيانات منضبطة.

أضاف في تصريحات، أنه في البداية كان الوصول لنحو 63 ألف أسرة فقط، ولكن الآن وصل البرنامج لكل قرية وحي شعبي واستطاع أن يقضي على الفقر بنسبة كبيرة مع زيادة نسب التعليم بالأسر والانتظام في التعليم منذ عام 2015 وحتى الآن، وهو ما يُعد نجاحًا لبرنامج تكافل وكرامة وتحقيق حياة كريمة للأسر التي تحظى بهذا الدعم.

أوضح مدير العمليات الميدانية ببرامج تكافل وكرامة بوزارة التضامن أن برنامج الإصلاح الاقتصادي استطاع توفير مخصصات مالية للبرامج، ووصلت قيمة الدعم النقدي للبرنامج نحو 20 مليار جنيه، أي نحو 6 أضعاف ما بدأ به البرنامج عام 2015.

وأوضحت وزارة التضامن أن"تكافل" هو مساعدة نقدية مشروطة، واستحقاق أسري، يمنح للأسر ذات المستوى المعيشي الضعيف جدا، ودخلها قليل، وليس لديهم أملاك أو حيازات على شرط أن تكون هذه الأسرة لديها أطفال من سن يوم وحتى 18 سنة، ويشترط للحاصلين عليها أن يكون الأطفال فوق 6 سنوات مُسجلين في التعليم، كما أنه يمنح دعم تكافل للمرأة التى هجرها زوجها، على أن تقدم الأوراق التالية لأقرب وحدة شئون اجتماعية تابعة لمحل سكنها.

شروط استمرار الدعم 

استمرار الأولاد فى التعليم شرط أساسي لدعم تكافل.
- ضرورة انتظام الأولاد والبنات فى المدرسة كل يوم بدون غياب 80% حضورا على الأقل حتى يستمر الدعم. 
- الأبناء المتعلمون يمكن أن يجدوا مستقبلا، وفرص عمل أسهل من غير المتعلمين.
الأولاد المتعلمون لهم شخصية وكرامة وسط العائلة والمجتمع.
- جميع الوظائف والمهن تتطلب على الأقل شهادة مح الأمية.

ويبلغ عدد المستفيدين من الدعم النقدى تكافل وكرامة 3.8 مليون أسرة مستفيدة على مستوى المحافظات بما يضم 14  مليون مستفيد.