رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» الغربية تحيي ذكرى القديس بيساريون والشهيدين فلورس وأخيه لفروس

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر بمختلف مذاهبها اللاتينية والقبطية والكلدانية والرومية والمارونية والسريانية، بالعديد من المناسبات اليوم.

الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة المطران الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول الأربعاء العشرون من زمن السنة. 

الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بحلول اليوم الخامس والعشرون من شهر مِسرى، وتذكار القدّيس بيساريون الكبير تلميذ أنبا أنطونيوس كوكب البرية، وقال موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي بالإبراهيمية بالإسكندرية: إن “الكنيسة في الشرق والغرب تعتز بهذا الأب العجيب القديس بيساريون، حيث تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته في 25 مسرى، بينما يعيد له الغرب في 17 يونيو، وعاش هذا الأب المصري في القرن الرابع؛ شبهه المعجبون به بموسى ويشوع وإيليا ويوحنا المعمدان. قيل عنه إنه كان أحيانًا يعيش مع وحوش البرية المفترسة”.

الكنيسة الكلدانية

تحتفل الكنيسة الكلدانية العراقية في مصر، برئاسة الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية بمصر، بحلول الأربعاء السادس من الصيف.

كنيسة الروم الملكيين

ويرأس الأنبا جورج بكر، احتفالات كنيسة الروم الملكيين بحلول الأربعاء الثالث عشر بعد العنصرة، و تذكار القدّيسَين الشهيدَين فلورس ولفروس.

وعاش الأخوان فلوروس ولافررس في زمن الإمبراطور الروماني أدريانوس (117-138م)، وامتهنا نحت الحجارة. تتلمذا على يد للقدّيسيَن باتروكلوس ومكسيموس اللذَين استُشهدا للمسيح فيما بعد. وتأثّرا بتقوى القدّيسيَن أيّما تأثّر حتى جعلا عملهما لمجد الله. 

وغادرا بيزنطية إلى أولبانيا في دَرْداني من مقاطعة إلّيريا في يوغوسلافيا السابقة، وعملا هناك في النحت واشتهرا. كما كلّفهما ليسينيوس ابن الأمبراطورة، ببناء هيكلٍ للأوثان، وأعطاهما لهذا الغرض مالاً جزيلاً، فوزّعا المال على الفقراء، وبنيا الهيكل فلما اكتمل استعملاه والفقراء الذين أحسنا إليهم ككنيسة، فساء الأمر في عين ليسينيوس وامتلأ غيظاً، وأمر بإلقاء الفقراء، الذين تواطأوا مع فلوروس ولافررس، في آتون النار.

أما القدّيسان فقيدهما إلى دولابي عربة وأمر بجلدهما جلداً لا هوادة فيه. أمام صبر القدّيسَين اهتدى عشرة جنود وجرت تصفيتهم شهداء، وأخيراً أُلقي فلوروس ولافررس في بئر عميقة فقضيا مكلَّلَين بإكليل الشهادة.

واكتُشفت رفاتهما فيما بعد ولم تكن منحلّة وكانت تنبعث منها رائحة سماويّة، وشفيا من العمى ابن أخ أو ابن أخت الحاكم لِيكُون وصنعا عجائب أخرى.

الكنيسة المارونية

وتحتفل الكنيسة المارونية بمصر، برئاسة المطران الأنبا جورج شيحان، بحلول الأربعاء الثالث عشر من زمن العنصرة.

الكنيسة السريانية

بينما تحتفل الكنيسة السريانية الكاثوليكية برئاسة مار افرام انطوان سمعان، المدبر البطريركي لايبارشية القاهرة، بعيد القدّيسين فلوروس ولاوروس أخيه الشهيدَيْن.