رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين»: مصر أول دولة في الشرق الأوسط تدخل علوم الفضاء

الفضاء
الفضاء

كشف الاتحاد اللمصري للتأمين في نشرته الأسبوعية أنه من أجل أن تظل شركات التأمين قادرة على البقاء في هذا المشهد الفضائي المتغير، يجب عليها أن تكيف قدرتها تدريجياً لتتناسب مع الطلب على التأمين لتجنب حدوث زيادات المفاجئة في الأقساط، الأمر الذي يمكن أن توفر حافزًا لمشغلي الأقمار الصناعية للاتجاه نحو التأمين الذاتي.

وأضاف المصري للتأمين أنه يمكن للهيئات الحكومية أن تساعد في التخفيف من مخاطر الفضاء عن طريق الأخذ بسياسات تحد من الحطام المداري والذي يزيد من مخاطر الاصطدام، ومن خلال دعم تطوير تقنيات وعمليات جديدة مثل خدمة الأقمار الصناعية في المدار. وينبغي لشركات التأمين ومشغلي الأقمار الصناعية التعاون مع الجهات الحكومية صاحبة المصلحة لدعم هذه السياسات والمشاركة مع الجهات الرقابية لوضع أفضل الممارسات والمعايير للنشاط الفضائي.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أنه سيتم أخذ هذه المعايير والسياسات واللوائح في نهاية المطاف في الاعتبار عند قيام شركات التأمين بتحديد أسعار تأمين الأقمار الصناعية.

وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أنه في نهاية المطاف، سيكون النهج الاستباقي لقدرة الاكتتاب، باستخدام الروافع الاقتصادية المتاحة لشركات التأمين وكذلك التعليم والتعاون بين أصحاب المصلحة الحكوميين والمشغلين التجاريين، أفضل وصفة لاستمرار وصحة صناعة تأمين الفضاء والأقمار الصناعية.

وأشار المصري للتأمين إلى أن مصر تعد أول دولة في إفريقيا والشرق الأوسط بدأت الدخول في علوم الفضاء الأساسية، كان ذلك عام 1905، حين بدأ العمل لرصد ومتابعة الفضاء عن طريق منظار 30 بوصة جرى العمل به في مرصد حلوان، تطور الأمر كثيرا في حقبة ستينيات القرن الماضي، وبدأت مصر متابعة الأقمار الصناعية بالتلسكوبات والكاميرات الفوتوغرافية وكذلك أشعة الليزر عالية الدقة في مرصد حلوان بالتعاون مع دولة التشيك.