رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونان: لا نُريد أن نصبح بوابة دخول الأفغان الفارين إلى الاتحاد الأوروبي

 نوتيس ميتاراكيس
نوتيس ميتاراكيس

قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراكيس، اليوم الثلاثاء، إن اليونان لا تريد أن تصبح بوابة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للأفغان الفارين من الصراع المتفاقم في بلادهم، مطالبًا باستجابة مشتركة من الاتحاد الأوروبي إزاء هذه الأزمة.
وأضاف ميتاراكيس، في تصريحات أوردتها صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، أنه لا يمكن استقبال ملايين الأشخاص الفارين من أفغانستان ويريدون دخول الاتحاد الأوروبي عبر اليونان.
وأوضح ميتاراكيس، أن الحل لهذه الأزمة يجب أن يكون مشتركًا من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إذ لم يتفق الاتحاد على ما إذا كان سيتم ترحيل طالبي اللجوء الأفغان الذين رُفضت طلباتهم.
وذكرت الصحيفة، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعًا طارئًا اليوم لمناقشة سقوط أفغانستان في قبضة حركة طالبان، كما طلبت اليونان أن تتم مناقشة المسألة خلال اجتماع وزراء الداخلية بالاتحاد الأوروبي المقرر عقده غدًا الأربعاء.

وأعلن مسؤول بارز في حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، أن مسلحي الحركة تلقوا تعليمات بعدم دخول مباني السفارات التي تم إخلاؤها في العاصمة كابول.

وفى وقت سابق من اليوم، أصدرت حركة طالبان، عفوا عاما عن كل موظفي الدولة، داعية إياهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف، كما حثت النساء على الانضمام إلى الحكومة.

وقالت الحركة، في بيان لها:"صدر عفو عام عن الجميع، لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة".

جاء ذلك على لسان إنعام الله سمنغاني، عضو اللجنة الثقافية بحركة طالبان، اليوم الثلاثاء، في التلفزيون الأفغاني الحكومي، الذي تسيطر عليه الحركة الان، قائلا “لا نريد أن تكون النساء ضحايا”.

وأشار سمنغانى إلى أن هيكل الحكومة ليس واضحا تماما، ولكن بناء على الخبرة، يجب أن تكون هناك قيادة إسلامية كاملة وينبغي على جميع الأطراف الانضمام إلى الحكومة.

وتوجه حركة طالبان رسائل عدة إلى الأسرة الدولية للطمأنة إلى أن الشعب الأفغاني يجب ألا يخشى شيئا منها.

فيما يخشى الكثير من الأفغان أن تفرض الحركة أحكاما صارمة كما فعلت عندما حكمت البلاد بين العامين 1996 و2001 مع منع النساء من العمل أو الدراسة خصوصا.