رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكويت تدعو مواطنيها لمغادرة أفغانستان فورًا

أفغانستان
أفغانستان

أهابت وزارة الخارجية الكويتية بكافة المواطنين الكويتيين عدم زيارة أفغانستان في الوقت الحالي نتيجة للأوضاع الأمنية الراهنة، داعية المواطنين الموجودين هناك لمغادرتها فورًا.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأحد، استعدادها لتقديم المساعدة والرد على استفسارات المواطنين الكويتيين من خلال سفارتيها في أوزبكستان وباكستان.

ودخلت عناصر حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول، مساء اليوم الأحد.

جدير بالذكر أنه نُقل موظفو السفارة الأمريكية في كابول بشكل عاجل إلى مطار العاصمة الأفغانية، حيث تم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية، وفق ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الأحد.

وحركة طالبان على وشك تحقيق انتصار ناجز في أفغانستان، وقد حاصر مقاتلوها العاصمة كابول، ما دفع الحكومة إلى إعلان استعدادها لعملية "انتقال السلطة".

وصرح بلينكن لمحطة "إيه بي سي" التليفزيونية: "ننقل الرجال والنساء من سفارتنا إلى المطار، هذا هو سبب إرسال الرئيس الأمريكي جو بايدن قوات مسلحة"، مشيرًا إلى أن الهدف من إرسال القوة العسكرية كان ضمان تنفيذ هذه العملية "بشكل آمن ومنظّم".

لكن على الرغم من الخطوة التي اتّخذت على نحو عاجل، رفض بلينكن تشبيه الوضع الراهن في كابول بسقوط سايجون عام 1975، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "حققت أهداف" الحرب في أفغانستان.

وقال بلينكن للمحطة التليفزيونية: "هذه ليست سايجون، لقد دخلنا أفغانستان قبل 20 عامًا في مهمة هدفها تصفية حسابات مع من هاجمونا في 11 سبتمبر، لقد أنجزنا هذه المهمة".

ويحاصر مقاتلو طالبان العاصمة الأفغانية بعدما دحروا بسرعة فائقة القوات الحكومية التي بدت عاجزة عن حماية أراضيها من دون المؤازرة العسكرية الأمريكية.

ومن شأن سقوط كابول أن يعيد الحركة المتمردة إلى السلطة بعد عقدين على غزو عسكري بقيادة الولايات المتحدة لأفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر 2001.

في سياق متصل، قررت إيطاليا، الأحد، إجلاء دبلوماسييها ورعاياها والمتعاونين معها من الأفغان بشكل عاجل من أفغانستان، بينما نقلت ألمانيا طاقمها الدبلوماسي إلى مطار كابول تمهيدًا لترحيله، وأكدت فرنسا أنها تفعل ما بوسعها "لضمان أمن" رعاياها.