رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: القطار فائق السرعة خط «العلمين-العين السخنة» إنجاز تاريخي

النائب رزق جالي نصر
النائب رزق جالي نصر الله

وصف النائب رزق جالى نصر الله، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، القطار فائق السرعة الذي يربط العين السخنة بالعلمين، بالإنجاز التاريخي، خاصة أن هذا الخط من السكة الحديد يمر بمحافظات ومدن ومحطات عديدة منها النوبارية وروض الفرج و6 أكتوبر، القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى برج العرب بالإسكندرية وبسرعة تصل إلى 250 كم / الساعة، وبتكلفة استثمارية للمشروع تصل إلى 180 مليار جنيه.

وقال نصر الله، في بيان، إن هذا المشروع ستكون له مكاسب وفوائد كبرى عمرانياً وصناعياً وتجارياً وسياحياً، ما يجعله يصب فى صالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المناطق من العين السخنة حتى العلمين، مؤكداً أهمية هذا المشروع لربط الموانئ المصرية المهمة مثل ميناء السخنة والأدبية فهو مشروع نقل اقتصادى تجارى من الدرجة الأولى لأهميته الكبرى لمناطق التصدير كالموانئ والمناطق الصناعية فى أكتوبر وبرج العرب والمناطق الإدارية كالعاصمة الجديدة، وبالتالي رجال الأعمال الذين يتعاملون مع كل هذه المناطق، ومن هنا يتضح أهمية هذا الخط الذى سيخدم قطاعات السياحة والصناعة والمستثمرين.

وأضاف، أن هذا المشروع سوف يحدث طفرة كبيرة فى قطاع النقل فى مصر فى السنوات الأخيرة، خاصة أن سرعة القطار ستكون 250 كم فى الساعة، ما يعني قطع المسافة من السخنة مرورًا بالعاصمة الجديدة ثم القاهرة والجيزة وأكتوبر والإسكندرية والعلمين فى حوالى ساعتين ونصف فقط، مشيراً إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حضارية فى منظومة النقل ككل لأنه سيُعطى حياة للصحراء الشرقية والغربية ويعمل على تحقيق التواصل بين شرق مصر والعين السخنة والبحر الأحمر وسيحقق نشاط فى النقل والسياحة والاستثمار بشكل ملحوظ ويجعل حركة التنقل أكثر سهولة من المدن السياحية إلى القاهرة الكبرى.

وقال النائب، إن هذا المشروع يمثل نقطة تحول كبيرة حيث تنضم مصر بهذا المشروع إلى نادي الدول التي تستخدم القطارات السريعة، وأن هذا يأتي ليستكمل الطفرة الكبيرة في قطاع النقل ومشروعات البنية التحتية والتنموية التي شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أهمية هذا المشروع للربط بقطار كهربائى فائق السرعة بين البحر الأحمر في السخنة بالبحر المتوسط في مدينة العلمين لأول مرة فى تاريخ مصر.