رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أممي يحذر من سياسة واشنطن بشأن طالبي اللجوء

امريكا
امريكا

حذر تقرير للأمم المتحدة من السياسة الجديدة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية بشأن استخدام قواعد الصحة العامة ذات الصلة بجائحة كورونا، كذريعة لطرد بعض طالبي اللجوء والمهاجرين عن طريق نقلهم جوا جنوبا إلى المكسيك.

وأشار التقرير، الصادر عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين، اليوم الخميس، إلى أن المنظمة الدولية تدعو إدارة بايدن إلى إنهاء هذه السياسة التي من شأنها تعريض الأسر والأفراد للمخاطر ممن قد تكون لديهم احتياجات عاجلة للحماية، وإعادتهم إلى بلادهم الأصلية قبل تقييم وبحث احتياجاتهم.

ونوه إلى أنه وفقا لهذه السياسة الأمريكية فإنه يتم رفض البدء في إجراءات توفير الحماية لهؤلاء الأفراد والأسر من طالبي اللجوء رغم أنه أحد مبادئ القانون الدولي للاجئين.
 

وفي سياق اخر.. قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الإثنين: إن برنامج اللجوء الأمريكي الجديد للأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة يثير "تحديات دبلوماسية ولوجستية وبيروقراطية كبيرة".

وأضاف بلينكن في إفادة: بأن التقارير التي تشير إلى أن مقاتلي طالبان ارتكبوا فظائع "تثير الانزعاج الشديد وغير مقبولة على الإطلاق".

جدير بالذكر أنه تحاول الولايات المتحدة، التي تخوض سباقاً مع الزمن قبل إتمام انسحابها من أفغانستان لإجلاء الأفغان الذين عملوا مع قواتها، فتح أبوابها أمام آلاف آخرين معرّضين لمواجهة خطر الانتقام من حركة طالبان، في مهمة دونها صعوبات.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان الإثنين: أنه "في ضوء ارتفاع مستويات العنف الذي تمارسه طالبان، تعمل الحكومة الأمريكية على توفير فرصة لأفغان معيّنين، بمن فيهم أولئك الذين عملوا مع الولايات المتحدة، لإعادة توطينهم كلاجئين في الولايات المتحدة".

واعتبرت: أن "هذا التصنيف يوسّع الفرص لإعادة توطين الولايات المتحدة بشكل دائم آلاف الأفغان وأفراد عائلاتهم المباشرين الذين قد يكونون عرضة للخطر نظرا لارتباطهم بالولايات المتحدة، لكنهم غير مؤهلين للحصول على تأشيرات هجرة خاصة" تُمنح عادة لمترجمين وأشخاص عاونوا الجيش الأمريكي.

وحدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن تاريخ 31 أغسطس كموعد نهائي لانسحاب القوات الأميركية بشكل تام، في محطة تسبق إحياء بلاده الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، التي كانت سبباً في إيفادها إلى أفغانستان.