رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل تشكيلة حكومة الرئيس الإيرانى الجديد المقدمة للبرلمان

رئيسي
رئيسي

كشف التليفزيون الإيراني “بي تي في”، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل تشكيلة حكومة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المقترحة والمقدمة إلى البرلمان.

وقال التليفزيون الإيراني، إن رئيسي رشح أمير عبداللهيان وزيرا للخارجية، وجواد أوجي وزيرا للنفط، موضحا أنه لن تصبح هذه القائمة نهائية إلا بعد مصادقة البرلمان عليها.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي باشر أول تعييناته بعد توليه منصبه رسميا، بتسمية نائب أول له، وفق ما أفادت الرئاسة، هو محمد مخبر المدرج اسمه على لائحة العقوبات الأمريكية.
وأعلن رئيسي أيضا عن تعيين غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم السلطة القضائية خلال توليه رئاستها، مديرا لمكتب الرئيس، علما بأن اسمه مدرج على لائحة العقوبات الأوروبية على خلفية "انتهاكات لحقوق الإنسان".

ونصب رئيسي من قبل المرشد الأعلى، علي خامنئي، وأدى اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى (البرلمان)، وأمامه مهلة قانونية تستمر أسبوعين من أجل طرح أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية لنيل ثقة مجلس النواب.

وسبق لرئيسي أن شغل منصب رئيس السلطة القضائية، وواجه انتقادات من الغرب على خلفية قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان، وهو مدرج أيضا على لائحة العقوبات الأمريكية منذ العام 2019.

وخاض رئيسي الانتخابات الرئاسية في غياب أي منافس جدي، ويتوقع أن تشهد رئاسته تعزيزا لهيمنة التيار المحافظ على هيئات الحكم في الجمهورية الإسلامية، لا سيما بعد الفوز العريض المحقق في الانتخابات التشريعية 2020.

الصراعات على السلطة والخلافات في مؤسسات النظام كانت السمة البارزة للحكم الديني في إيران منذ استلامه السلطة بعد سقوط آخر الشاهات في البلاد عام 1979.

وكانت الحياة السياسية للرؤساء الإيرانيين دائما مرآة لتقلبات النظام السياسي خلال أربعة عقود ونيف مما حولت بعض هؤلاء من صف السلطة إلى صفوف المعارضة تارة مثل أبو الحسن بني صدر، وإلى العزلة كما حدث للرئيس الإصلاحي محمد خاتمي والإبعاد عن الحياة السياسية كما حدث لمحمود أحمدي نجاد.

وهذا الوضع ناجم عن وجود سلطة أعلى من الرؤساء تتمثل في صلاحيات الولي الفقيه أي المرشد الأعلى، الدستورية، حيث يقرر أو يوافق على اختيار نائب الرئيس وأيضا على الوزراء الذين يترأسون الوزارات السيادية.