«الوليلي» يطالب «سلامة الغذاء» بتذليل العقبات أمام المصدرين لمساندة القطاع

أكد النائب مجدي الوليلي، سكرتير عام الشعبة العامة للمصدرين باتحاد الغرف التجارية، أن التصدير يمثل أحد أهم أولويات الدولة المصرية للوصول بصادرتنا إلى 100 مليار دولار، وزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.

وقال الوليلي، إن الاجتماع المشترك بين مجلسي إدارة الشعبة العامة للمصدرين، والشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، مع الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، بحث ضرورة دعم ومساندة الصادرات المصرية، وناقش المعوقات التي تواجه القطاع الذى يمثل أهمية خاصة للاقتصاد القوم.

وطالب الوليلي، بضرورة تذليل "هيئة سلامة الغذاء" للعقبات التي تقف حجر عثرة أمام التصدير، مؤكدا أن الحوار كان مثمرا حيث تضمن حوارًا مفتوحًا بين الدكتور حسين منصور ومنتسبي الشعبة من المصدرين من الاستفسارات والتساؤلات، التى من شأنها تسهيل العملية التصديرية وزيادة الصادرات فى المرحلة القادمة.

وكان النائب مجدي الوليلي، قال في تصريحات سابقة، أن الفترة المقبلة تستلزم جهدا أكبر من منظمات الأعمال والقطاع الخاص المصري للارتقاء بمعدلات التصدير في كل القطاعات تماشيا مع رؤية مصر 2030.

يذكر أن رؤية مصر 2030، هي أجندة وطنية أُطلقت في فبراير 2016، تعكس الخطة الإستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة.

وتستند رؤية مصر 2030 على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، وتعكس رؤية مصر 2030 الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

يذكر أن إجمالي قيمة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية خلال الـ 11 شهر الأولي من عام 2020 حوالي 22 مليارا و800 مليون دولار مقارنة بنحو 23 مليارا و364 مليون خلال نفس الفترة من عام 2019 وفقا لتصريحات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وأضاف الوليلي، أن القطاع الخاص المصري يقع عليه مسئولية التفكير خارج الصندوق والبحث عن آليات جديدة لزيادة الصادرات، مقترحا الاستثمار في زراعة النباتات الزيتية والتوسع في زراعتها، وإقامة صناعات ملحقة بها تشمل استخلاص الزيوت، لافتا إلى أن توجهات الدولة الآن بناء على تكليف من القيادة السياسية زراعة النباتات الزيتية ( الصويا – الذرة- عباد الشمس).

كما أن التوسع في زراعة النباتات الزيتية حيث يعد مشروعا قوميا لدعم الصناعة والزراعة ما ينعكس على صناعة الأعلاف الحيوانية والداجنة من خلال توفير كثب ناتج عن الصويا مما يؤثر على أسعار اللحوم وتوافرها.

يشار إلى أن حجم استيراد مصر من الزيوت تبلغ نحو 98% من حجم الاستهلاك، وهو ما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة للتوسع في زراعة النباتات الزيتية لتقليل حجم الاستيراد.