رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل إرسال بريطانيا قوات خاصة لليمن لمعاقبة مستهدفي السفن

السفينة البريطانية
السفينة البريطانية

كشفت مصادر بريطانية، اليوم الأحد، عن أن لندن أرسلت قوات خاصة بريطانية تصل إلى اليمن للبحث عمن يقفون وراء الهجوم على سفينة "ميرسر ستريت" البريطانية من الحوثيين 

 

وقالت صحيفة ديلي إكسبرس، البريطانية إن وصول قوات خاصة بريطانية إلى اليمن هو رسالة لإيران أن بريطانيا لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات.

 

وأكد مصدر عسكري بريطاني للصحيفة أن الأدلة تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي ضربت السفينة أقلعت من اليمن مشيرا إلى أن القوات الخاصة البريطانية تعمل مع قوات خاصة أميركية موجودة أصلا في منطقة الخليج العربي.

ديلي اكبريس

وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين المدعومين من إيران يعتقد انهم نفذوا العمل الوحشي بأمر من طهران، مشيرة إلى أن الجنرال السير نيك كارتر، قائد القوات المسلحة البريطانية دعا إلى الرد على الهجوم الذي أسفر عن مقتل أدريان أندروود، وهو جندي بريطاني سابق يعمل لدى شركة أمبري البريطانية لتوفير الأمن للسفينة، وقبطانها الروماني. قال: "ما نحتاج إلى القيام به هو دعوة إيران لسلوكها المتهور للغاية".

 وكشفت "ديلي إكسبريس"، عن وصول فريق من 40 جنديًا من القوات الخاصة البريطانية SAS  إلى شرق اليمن أمس، و عند هبوطهم في مطار الغيضة في المهرة، قيل إنهم يستخدمون أفراد يمنيون ممن لديهم معرفة بالمنطقة للمساعدة في مطاردة المرتزقة الحوثيين المسؤولين. 

ويضم الفريق أيضًا وحدة حرب إلكترونية متخصصة يمكنها التقاط الاتصالات التي تجري بين قادة الحوثيين.

ويخشى أن طهران زودت المسلحين بطائرة بدون طيار طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، كما تعتقد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أن الطائرة بدون طيار أطلقت من شرق اليمن وتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نحو الناقلة قبل أن يسيطر عامل التشغيل على الميل الأخير، ويوجه الصاروخ عبر الكاميرا إلى جسر السفينة.

ووقع الهجوم في 30 يوليو الماضي، على بعد 152 ميلا بحريا شمال شرق ميناء الدقم العماني.

وبحسب الصحيفة يعمل فريق القوات الخاصة البريطانية  SAS مع قوة العمليات الخاصة الأمريكية التي كانت موجودة بالفعل في المنطقة.

وتدير شركة زودياك ماريتايم ومقرها لندن، السفينة التي تعرضت للهجوم وهي جزء من مجموعة زودياك للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، وكانت متوجهة من تنزانيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

واعتبرت المملكة المتحدة أن سترسل رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن لندن لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات في المياه الدولية.