رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أقدم وأكبر أثر خشبى».. «صوت أمريكا» تسلط الضوء على عملية نقل مركب خوفو

نقل مركب خوفو إلى
نقل مركب خوفو إلى المتحف المصري الكبير

سلطت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا"، الضوء على عملية نقل مركب الملك خوفو من منطقة آثار الهرم إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير المزمع افتتاحه نهاية العام الجاري، مؤكدة أن الهدف من النقل هو الحفاظ على القطعة الأثرية باعتبارها أقدم وأهم قطعة أثرية مصنوعة من الخشب في التاريخ الإنساني. 

ولفتت الإذاعة، في تقرير على موقعها الإلكتروني السبت، أن مركب الملك خوفو، والمعروف باسم "مركب الشمس"، يبلغ عمره أكثر من 4600. 

وذكرت أن وزارة السياحة والآثار المصرية، أكدت في بيان أن مشروع نقل مركب خوفو الأول يهدف إلى "الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي مصنوع من الخشب في التاريخ الإنساني". 

وأوضحت الإذاعة أن المركب يبلغ طوله نحو 43 مترا ووزنه نحو 20 طنا، مضيفة أن عملية نقله إلى المتحف المصري الكبير استغرقت 48 ساعة قبل وصوله إلى المتحف المصري الكبير في الساعات الأولى من صباح السبت. 

ونقلت عن عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير أنه جرى نقل مركب خوفو كقطعة واحدة داخل هيكل معدني ورفعها إلى عربة ذكية تعمل بآلية التحكم عن بعد تم استقدامها من الخارج خصيصا لهذا الغرض.

وأضافت أن مركب خوفو تم اكتشافه في عام 1954 في الزاوية أو الجهة الجنوبية للهرم الأكبر، مشيرة إلى أن المركب ظل معروضا منذ عقود في متحف يحمل اسمه في هضبة الجيزة. 

وأشادت الإذاعة بالمتحف المصري الكبير لافتة إلى أنه ظل قيد الإنشاء فيه منذ نحو 17 عاما وتوقف لبعض الفترات قبل أن يتم استئناف العمل به، ونوهت إلى أن المتحف سيضم على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية عند افتتاحه. 

وانطلقت، مساء أمس الأول الجمعة من منطقة آثار الهرم عملية نقل مركب خوفو الأول في أكبر عملية نقل أثر على مستوى العالم، باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد التى جاءت من بلجيكا خصيصًا لتلك المهمة، فيما تم  غلق متحف مركب الملك خوفو بالمنطقة منذ أغسطس ٢٠٢٠، استعدادًا لعملية النقل.