رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سياحة النواب» تشيد بعملية نقل مركب خوفو الأولى إلى المتحف الكبير

نقل مركب خوفو الأولى
نقل مركب خوفو الأولى إلى المتحف الكبير

أكدت نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن مصر تبهر العالم وتلفت الأنظار إليها من جديد في حدث عالمى ضخم وهو نقل مركب خوفو الأولى من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف الكبير.

وتمت أكبر عملية نقل أثر على مستوى العالم لمركب خوفو الأولى، التي أُكتشفت 1954 بالجزء الجنوبي من منطقة هرم خوفو، حيث نقلت المركب بواسطة عربة ذكية ذات تحكم عن بعد، استقدمت خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئتها دون تفكيك.

وقالت نورا إن نقل مركب خوفو الأولى خطوة مهمة وإنجاز جديد يضاف لإنجازات مصر الضخمة التي تحققت في الآونة الأخيرة، مضيفة أنه سيكون له مردود إيجابى قوى على قطاعى السياحة والآثار في هذا التوقيت المهم، التي تهدف إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي في التاريخ بهذا الحجم، مشيرة أن المكان الجديد أفضل من المتحف السابق وبه تقنيات تليق بعظمة مركب الشمس ويتيح عرض المركب بصورة أفضل في مساحة كبيرة ودرجة حرارة مناسبة للأثر العظيم.

وتابعت رئيس سياحة النواب أن مركب خوفو هو أضخم قطعة أثرية في العالم وطولها 43 مترا ونصف ومصنوعة من خشب الأرز من لبنان، ولم يستعمل فيها ولا مسمار واحد وكلها عبارة عن طريقة عاشق ومعشوق وبالحبال، وأشادت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة بالنواب بالجهود الكبيرة لوزارة السياحة والآثار على هذا الإنجاز الكبير الضخم .

وقالت أمل سلامة عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن جرائم العنف الأسرى بين الزوجين تزايدت فى الآونة الأخيرة ووصلت إلى القتل، بسبب الخلافات الزوجية، ولكن جرائم القتل لم تصل بعد إلى حد الظاهرة، ولكنها قد تكون من النتائج الطبيعية للخلافات الأسرية وجرائم العنف بين الزوجين.

وأرجعت حالة الفزع التى انتابت المجتمع بسبب جرائم القتل بين الزوجين إلى طريقة تناول مواقع التواصل الاجتماعى لتلك الجرائم، ما جعلها مثار حديث الرأى العام، وتطغى على الأحداث المحلية والعالمية، ولكن كثير منها جرائم غير مقصودة، فكثيرا ما تتطور الخلافات بين الزوجين، وتتخذ أبعادا أخرى قد تصل إلى حد القتل كثير منها غير متعمد. 

وأضافت أن العنف الأسرى ضد المرأة أو الأطفال ما زال الأكثر انتشار وانتهاكا لحقوق الإنسان، حيث دائما ما يفلت الجانى من جريمته، إما بصمت المرأة وعدم لجوئها إلى القضاء، أو لعدم وجود نص فى قانون العقوبات يجرم العنف الأسرى ضد المرأة، ودائمًا ما يبرر الرجل العنف باعتباره حقا للزوج على زوجته.