رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تفرض عقوبات على 5 من قادة الجماعات الإرهابية فى إفريقيا‎‎

الجماعات الإرهابية
الجماعات الإرهابية

 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 5 من قادة الجماعات الإرهابية في قارة إفريقيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، إن واشنطن ملتزمة بعرقلة تمويل (داعش) في موزمبيق و(جبهة النصرة) و(حركة الشباب) مما يحد من قدرات الجماعات الإرهابية على شن مزيد من الهجمات ضد المدنيين ولدعم شركائنا في جهود وقف تمويل الإرهاب.

وأضاف أن مواجهة التهديد الإرهابي عبر القارة تتطلب العمل عن كثب مع شركائنا لتقويض قدرة وعمليات هذه الجماعات الإرهابية، ومحاربة سيطرتها ونفوذها في غرب وشرق وجنوب إفريقيا.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس- في تغريدة عبر تويتر- إن بلاده اتخذت إجراءات اليوم ضد القادة الإرهابيين في إفريقيا الذين يقوضون السلام والأمن في القارة.

وأضاف: "سنواصل العمل مع شركائنا لإضعاف قدرة هذه الجماعات الإرهابية ومكافحة سيطرتها ونفوذها".

ويُتهم الخمسة بشغل مناصب قيادية في الجماعات الإرهابية داعش- موزمبيق وجي إن إي إم، التي كانت تعمل في منطقة الساحل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال ووسطه.

وفي سياق متصل، حذّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة من تصاعد أنشطة الجماعات الإرهابية في إفريقيا خلال الفترة المقبلة.

وأوضح التقرير، حسبما نقلت قناة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، أن أنشطة الجماعات الإرهابية لا تزال تمثل "تهديدا رئيسياً" على مستوى العالم، خاصة في بعض المناطق داخل قارة إفريقيا.

وأضاف أن وباء كورونا قد ساعد خلال الفترة الماضية الدول الأوروبية على محاصرة التهديدات الإرهابية بسبب قيود السفر والتنقل إلا أنه لم يقضِ على الإرهاب.

وأشار إلى أن التخفيف من القيود المفروضة بسبب كورونا قد "يسمح بمواصلة الهجمات المخطط لها" خلال الفترة المقبلة.

وأكدت القناة الإخبارية الأمريكية أن أنشطة جماعات "القاعدة" و"داعش" الإرهابيتين تتصاعد في بعض المناطق داخل إفريقيا، مشيرة إلى هجمات جماعة "الشباب" الصومالية المنتمية لـ"القاعدة" في كينيا، والبعض الآخر في منطقة الساحل غربي القارة.

وقالت إن تنظيم "داعش" الإرهابي يعزز مواقعه في وسط وشرق إفريقيا في مالي وبوركينا فاسو ودول أخرى.