رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ناشيونال جيوجرافيك»: درب البحر الأحمر يعزز سياحة المشي ويدعم الاقتصاد

درب البحر الأحمر
درب البحر الأحمر

أشادت مجلة “ناشونال جيوجرافيك” واسعة الانتشار بدرب البحر الأحمر للمشي، معتبرا أن الدرب يعزز من سياحة المشي في مصر كما يساعد في دعم الاقتصاد.

أضافت المجلة، أن الشرق الأوسط قد يكون  الوجهة التالية الرائعة للسياحة المشي لمسافات طويلة.
ويقع درب البحر الأحمر بالقرب من مدينة الغردقة، حيث يمر مسار جبال البحر الأحمر عبر قمم الصحراء والوديان وهو واحد من العديد من مسارات المسافات الطويلة في الشرق الأوسط.

وقالت المجلة، إن “فكرة رؤية ما وراء جبال البحر الأحمر كانت حلمًا لطالما راود الكثيرين، ولكن الآن يمكن للجميع رؤية هذه الجبال وقممها التي ترتفع في السماء عن طريق درب البحر الأحمر”.

ويصل طول درب البحر الأحمر  الذي تم إنشاؤه حديثًا نحو 106 أميال، حيث  يتنقل بين أعلى القمم في البر الرئيسي لمصر، ويديره البدو المحليون.
ويعد  درب البحر الأحمر أول مسار طويل المدى في البر الرئيسي في مصر، ويفتح أمام الغرباء منطقة اكتشفها عدد قليل من المسافرين في العقود الأخيرة.

و حتى الآن، لم يتم تسجيل أي فرد يسير في المسار من البداية إلى النهاية، ولكن في فبراير 2022، تتوقع مجموعة صغيرة إكمال المسار بأكمله.

وتابعت المجلة: ستكون مغامرة وعرة تتطلب 10 أيام من السفر سيرًا على الأقدام على طول الأخاديد شديدة الانحدار والممرات العالية.

وقالت المجلة عن مسارات المشي أنها مشاريع سياحة مجتمعية تساعد في دعم الاقتصادات المحلية وتكوين روابط بين الزوار والمقيمين.

ونظرًا لأن التنزه هو "سفر بطيء" بالمعنى الحرفي للكلمة، فإن مثل هذه الرحلات تشير إلى نوع أكثر استدامة من السياحة - ويمكن أن تغير الرؤية من هذه المسارات الحياة.

وتابعت المجلة أن ما ينظر بشكل عام إلى جبال البحر الأحمر من شرفات الفنادق والمنازل المطلة على هذه الجبال لايرى سوى الجبال وفقط، ولكن مع المشي عبر درب البحر الأحمر تكون هناك لوحة طبيعية خلابة حيث يبدو المشهد وكأنه  شبكة ضخمة من الجبال والوديان.

ويقول خبير المشي لمسافات طويلة الرحالة البريطاني “بن هوفلر” عن درب البحر الأحمر: إنه “يمكنك رؤية نوع نادر جدًا من الحياة البرية عبر هذا الدرب. إنها حقًا متاهة من الجبال، كما أن آثار الأقدام نادرة في حد ذاتها، حيث أن الأرض محفورة بواسطة آثار السحالي والخنافس والوعل النوبي ذي القرون المجعد”.