رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قريبا.. ترجمة كتاب «أشهر خرافات الفراعنة» إلى اللغة الإنجليزية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أعلن الناشر حسام حسين مدير دار «ن» بيع حقوق ترجمة كتاب «أشهر خرافات الفراعنة» للدكتور شريف شعبان إلى اللغة الإنجليزية للتسويق في دول جنوب وغرب أفريقيا.

يتناول كتاب أشهر خرافات الفراعنة الرد على أشهر الخرافات التي ارتبطت بالفراعنة أهمها: من بنى الأهرام؟ هل هم اليهود أم قوم عاد أم كائنات فضائية؟ كيف قُتل الملك توت؟ ومن هو فرعون موسى؟ وما هو سر لعنة الفراعنة؟ وهل هناك شيء يعرف باسم الزئبق الأحمر؟

خرافات عديدة أحاطت ومازالت تحيط بمفردات حضارة مصر القديمة حتى يومنا هذا، ربما لكونها أكثر حضارات العالم غموضاً وقوة، فمازال العديد من المؤرخين والمستشرقين عبر العصور يحملونها قدراً من الأساطير والأكاذيب دون وعي أو علم.

كما تناول الكتاب أيضا الخرافات المرتبطة بالملك الذهبي توت عنخ آمون حيث لم ينل ملك مصري شهرة واسعة مثلما نالها الملك الذهبي الصغير توت عنخ آمون. ليس بسبب كنوزه التي عُثر عليها كاملة، ولكن الغموض والألغاز التي أحيطت به ومنها سبب موته الذي دام لغزًا طيلة آلاف السنين وارتباطه بفكرة لعنة الفراعنة حيث موت كل من دخل مقبرته بعده اكتشافها مباشرة واعتقاد البعض بأن النبي يوسف عليه السلام قد عاش في عهد الملك توت عنخ آمون أو أنه هو نفسه النبي يوسف أو كونه فرعون موسى والعديد من الألغاز التي تم الكشف عنها في كتاب أشهر خرافات الفراعنة.

وقال الناشر حسام حسين لـ "الدستور" إن الدار تسعى في المرحلة المقبلة للتركيز على ترجمة الأعمال المصرية إلى اللغات الأخرى: "بهدف الترويج للثقافة المصرية في الخارج وتوظيف مبدأ القوى الناعمة في الاتصال بالثقافات الأخرى".

وأشار حسين إلى أن السعي إلى ترجمة أعمال الدار إلى اللغات الأخرى بدأ مع رواية ترنيمة سلام للكاتب أحمد عبد المجيد والتي ترجمت بالفعل إلى اللغة الصربية.

يذكر أن الدكتور شريف شعبان يعمل محاضرًا لمادة تاريخ الفنون بكلية الآثار جامعة القاهرة، ومسئول للنشر بمركز المعلومات ومسئول ملف النشاط الثقافي والوعي الأثري بوزارة الآثار وله العديد من المؤلفات في مجال الآثار مثل: (الأسقف ومناظرها عبر العصور: تقديم زاهي حواس 2011)، و (المآدب والولائم في مصر القديمة وحضارة الإغريق: 2016 طباعة وزارة الآثار)، وله روايتان: (بنت صهيون: دار كيان 2015)، (3 نبوءات سوداء: الدار المصرية اللبنانية 2017).