رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد العام التونسى للشغل يدين لجوء قادة من النهضة للاستقواء بجهات أجنبية

تونس
تونس

عبرت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل، عن إدانتها للجوء قادة من النهضة للاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد تونس.

وندد الاتحاد العام التونسي للشّغل في بيان عقب اجتماع له بتهديدات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالعنف الداخلي ودول الجوار، معتبرا ذلك خطرا على مصالح تونس.

وشدّد بيان الاتحاد على استقلالية القرار الوطني والإيمان بقدرة التونسيات والتونسيين على حل مشاكلهم بعيدا عن التبعية والاصطفاف

وأكد الاتحاد أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، كانت استجابة لمطالب شعبية وحلاّ أخيرا لتعقد الأزمة التي تمرّ بها البلاد، في غياب أيّ مؤشّر لحلول أخرى عمل كثيرون على إحباطها.

وقال نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل يجب أن تُعول تونس على نفسها، والعمل من أجل البناء الاقتصادي، رافضا أي تدخل أجنبي في الشأن التونسي الداخلي، ومحذرا من انزلاق تونس إلى سياسة المحاور.

وأشار إلى التبرعات والهبات التي تم تقديمها إلى تونس من عدة دول في إطار المساعدة على مجابهة فيروس كورونا، مؤكدا ضرورة أن "تعول تونس على نفسها، والعمل من أجل البناء الاقتصادي"

وكان الاتحاد التونسي للشغل أيد قرارات الرئيس قيس سعيد، التي تضمنت تدابير استثنائية، وحيّا المؤسّسة العسكرية.

ووصف الاتحاد قرارات سعيّد بـ"التدابير الاستثنائية التي اتّخذها رئيس الجمهورية وفق الفصل 80 من الدستور توقّيا من الخطر الداهم وسعيا إلى إرجاع السير العادي لدواليب الدولة.
وأكد اتحاد الشغل النقابة العمالية الأكبر بتونس في بيان "على وجوب مرافقة التدابير الاستثنائية التي اتّخذها الرئيس (قيس سعيد) بجملة من الضمانات الدستورية وفي مقدّمتها ضرورة ضبط أهداف التدابير الاستثنائية بعيدا عن التوسّع والاجتهاد والمركزة المفرطة". حسب تعبير البيان.

وكان سعيد، أعلن تجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه بعد يوم شهد مظاهرات ضدّ حركة النهضة الإخوانية في كثير من المدن في أنحاء البلاد على الرغم من انتشار الشرطة بشكل كثيف للحدّ من التنقّلات.