رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شرطة برلين تحقق مع 500 متظاهر ضد سياسات كورونا

شرطة العاصمة الألمانية
شرطة العاصمة الألمانية برلين

أعلنت شرطة العاصمة الألمانية برلين مساء اليوم الإثنين، أنها فتحت ما لا يقل عن 503 تحقيق بحق أشخاص شاركوا في مظاهرات محظورة لمناوئين لسياسة كورونا أمس الأحد.

وأوضحت الشرطة أنها تحقق في 59 واقعة في تهمة مقاومة السلطات وفي 43 واقعة في تهمة التعدي على قوات تنفيذ الأحكام، فيما تحقق في الوقائع الأخرى المتعلقة بتهم تكدير السلم العام ومحاولة تحرير أشخاص مقبوض عليهم وانتهاكات بحق قانون التجمعات وقانون الحماية من العدوى.

وأضافت الشرطة أنها اضطرت إلى "تقييد حرية أو إلقاء القبض على" نحو 1000 شخص، مشيرة إلى أن أكثر من 60% من هؤلاء قادمون من ولايات أخرى، وذكرت أن مشاركين في التجمعات غير المصرح بها هاجموا مرارا في أحياء مختلفة قوات الشرطة بالإضافة إلى مخالفين لهم في الفكر وفريق عمل تلفزيوني واحد على الأقل.

وصرحت الشرطة بأن عدد أفرادها الذين أُصِيْبُوا في المظاهرات وصل إلى أكثر من 60 شرطيا، لافتة إلى أن إصابات بعضهم خطيرة.

وكان عدة آلاف من الأشخاص جابوا برلين أمس الأحد رغم حظر المظاهرات الكبيرة، وتجمعوا في مجموعات في مناطق مختلفة من المدينة ووقعت اشتباكات متكررة بين المحتجين وقوات الشرطة.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.