سر أزمة هانى رمزى مع علاء ولى الدين وهنيدى والسقا

شهد منتصف ونهاية التسعينات من القرن الماضي صعود نجم مجموعة من النجوم في مجال الفن منهم محمد هنيدي وأحمد السقا والراحل علاء ولي الدين وهاني رمزي وأحمد ادم وغيرهم من النجوم، إلا أن حوارا صحفيا مع هاني رمزي تسبب في أزمة استمرت لفترة طويلة نتيجة سوء تفسير تلك التصريحات بينه وبين أصدقاء الصعود المشترك ثم عاد واعتذر عنها في أحد البرامج التلفزيونية.

وأجرت مجلة الأهرام العربي حوارا مع الفنان الصاعد في ذلك الوقت هاني رمزي، وقال خلاله :"لست الرابع بين النجوم الجدد بعد هنيدي وأحمد السقا وعلاء ولي الدين بل أنا الأول في منطقتي كممثل كوميدي، هنيدي  مجرد كوميديان يعتمد على حجمه الصغير، وعلاء ولي الدين تراجيديان والسقا نجم أكشن، و أحمد أدم لا أراه إلا في دور القرموطي"، كان ذلك الحوار الذي أجراه هاني رمزي في العام 2001 بعد فترة قليلة من عرض فيلمه مع النجمة حنان ترك "جواز بقرار جمهوري"، وتسببت تلك التصريحات في أزمة وهجوم على هاني رمزي.

بعد ذلك الحوار خرج هاني رمزي في أحد البرامج التلفزيونية ليرد على تلك الأزمة واصفًا ما حدث أن تصريحاته قد فهمت بالخطأ وقال:"أنا أتحمل الخطأ في المقام الأول وليس الصحفي والجريدة، نتيجة عدم استخدام العبارات الصحيحة لتوضيح وجهة نظري فمن الممكن أن يحمل كلامي أكثر من معنى، وقد اجريت الحوار في ثاني أيام عرض فيلم جواز بقرار جمهوري، وأما الشق الثاني هو عدم اختياري للألفاظ بطريقة صحيحة تجعل الآخرين يسيئون فهمي، والخطأ الثاني هو أن المجلة وضعت عناوين ثقيلة وساخنة زيادة كما انني لم يصدر عن لساني مصطلح أنا الأول بقرار جمهوري، فقد كان القصد من المجلة والصحفي خير أن يساندني بمناسبة فيلمي الجديد".

في دفاعه عن نفسه أوضح هاني رمزي في اللقاء التلفزيوني ما قاله عن أصدقائه وقال:"حينما تحدثت عن علاء ولي الدين قلت أن بداخله تراجيديان إذا ظهر سيكون أكثر قوة وتأثيرا من الكوميديا، وحينما تحدثت عن أن أحلى ما قدم أحمد أدم هو شخصية القرموطي فأنا لا أهاجم وإنما كنت أقصد مدح إجادته للدور ولا أستطيع مهاجمة هنيدي ولا السقا" وشارك هاني رمزي في بطولة فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية مع أحمد السقا في عام 1998، و الابندا مع هنيدي وعلاء ولي الدين والسقا وذلك في نفس العام ثم بدأ جميعهم في لعب دور البطولة الفردية بعد ذلك.