رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تبدأ عمليات تفتيش عشوائية حدودية فى مواجهة كورونا

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، اليوم الأحد، عن انطلاق عمليات تفتيش عشوائية حدودية، للتأكد من أن الأشخاص العائدين من العطلات لديهم تحليل كورونا سلبي.
 

وذكرت صحيفة "ذا لوكال" الأوروبية أنه بدءًا من اليوم تبدأ ألمانيا إجراءات جديدة بمطالبة الوافدين من الخارج برًا بتقديم اختبار فيروس كورونا سلبي.
 

وينطبق الإجراء على كل من تجاوز سن ال(12 عاما)، ولم يتم تطعيمه بالكامل ضد الفيروس التاجي أو لم يتعاف خلال الأشهر الستة الماضية من إصابة بفيروس كورونا.
 

وكانت ألمانيا تطلب في السابق من الوافدين القادمين عبر المطارات فقط أن يقدموا نتيجة اختبار سلبية.
 

وقال وزير الداخلية الألماني: "إن شرطة الحدود ستجري اختبارات فورية على الحدود البرية لتقليل الاختناقات المرورية، في وقت يعود فيه العديد من الألمان من إجازات الصيف في الخارج".
 

وفي سياق آخر، تعتزم ألمانيا بدء تطعيم المسنين والفئات الأكثر عرضة للخطر بجرعات إضافية معززة من لقاحات كوفيد اعتبارا من 1 سبتمبر، بحسب ما أظهرت مسودة وثيقة اطلعت عليها فرانس برس الأحد، مع تزايد المخاوف بشأن المتحورة دلتا.

وتوصي الخطة أيضًا بتشجيع تطعيم من تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، ما يعني رفع مستوى التوجيهات السابقة.

ومن المتوقع أن يضع وزير الصحة ينس سبان و16 وزيرًا للصحة في مقاطعات ألمانيا اللمسات الأخيرة على الخطط التي وضعها مسئولون في الوزارة في اجتماع الإثنين.

ووفقًا للوثيقة، سترسل فرق التطعيم المتنقلة إلى دور الرعاية لتقديم جرعات معززة من لقاحي موديرنا وفايزر بغض النظر عن اللقاح الذي حصل عليه نزلاؤها في الأصل.

وسيتمكن الأطباء أيضًا من إعطاء اللقاح المعزز لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ويبرر النص الخطوة عبر الإشارة إلى دراسات جرت مؤخرًا، وأظهرت أن الوقاية من الإصابة تتراجع مع مرور الوقت، ما يعرّض الفئات الأضعف للخطر مجددًا.

ورغم تسجيل ألمانيا عددًا منخفضًا نسبيًا من الإصابات مقارنة بجيرانها، إلا أن الأرقام بدأت ترتفع في الأسابيع الأخيرة خصوصًا مع انتشار المتحورة دلتا الأشد عدوى.