الجزائر تعلق صلاة الجماعة فى المساجد بعد تفشى كورونا

أعلنت وزارة الشئون الدينية والأوقاف في الجزائر، اليوم الإثنين، عن تعليق صلاة الجماعة في مساجد المحافظات التي يشملها حظر التجوال الذي أقره رئيس البلاد عبدالمجيد تبون، بعد الارتفاع القياسي في إصابات فيروس كورونا المستجد.  

كانت الحكومة الجزائرية قررت، أمس الأحد، بتوجيهات من الرئيس تبون العودة لفرض المزيد من القيود في 35 محافظة من أصل 58 لمدة 10 أيام اعتبارًا من اليوم، بعد تسجيل ارتفاع قياسي في عدد إصابات فيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

وكشفت وزارة الشئون الدينية، في بيان لها اليوم، عن إجراءات مصاحبة أخرى تكمن في تعليق صلاة الجماعة بالمساجد التي يمسها توقيت حظر التجوال الجزئي (من الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا)، ورفع شعيرة الآذان بالنسبة للصلوات المعلقة مع مراعاة صيغة "الصلاة في بيوتكم" مرتين في آخر الأذان، وتعليق التعليم القرآني بجميع الفضاءات، إلى جانب غلق فروع المركز الثقافي الإسلامي بجميع المحافظات المعنية.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.