رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون تونسيون لـ«الدستور»: حزب النهضة ساهم في خراب البلاد والعباد

مواطنون تونسيون
مواطنون تونسيون

سادت حالة من الفرحة العارمة في تونس مع إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان وإسقاط الحكومة بإقالة رئيسها هشام المشيشي، حيث جاءت هذه القرارات إذعانا لرغبة الشعب التونسي، الذي عانى من ويلات جماعة الإخوان والتي تمثلت في رئيس حركة النهضة وزعيم البرلمان التونسي راشد الغنوشي. 

وحاورت “الدستور” عددا من المواطنين التونسيين لرصد فرحتهم في الشوارع التونسية:

وقالت “عائشة”: كانت القرارات في وقتها وسعادة الشعب التونسي لا توصف، متابعة أن ما حدث في تونس ليس اغتيال كما تدعي أنصار حركة النهضة وزعيمهم، وحزب النهضة هو الحزب الأول الذي ساهم في خراب البلاد والعباد. 

وأضافت: الشعب التونسي عانى الكثير منذ صار حزب النهضة بالحكم، قائلة: زوروا الانتخابات واشتروا بالمال أناس ولكن لم تكن انتخابات نزيهة، لذلك حصلوا على ما يريدونه و حتى الآن متمسكين بالحكم.

ومن جانبها قالت سماح من مدينة القيروان: تعرض شعب تونس منذ سنوات لظلم كبير، وما حصل اليوم كان متوقع لأنه نتيجة تراكمات من استبداد إخوان، وأضافت: الشعب خرج وقال كلمته ولن يحكموا تونس من يوم يسقط جلاد شعب، وأضافت: الشعب خرج على الاخوان لان الشعب لن يموت جوعا وهو يشاهد ثروات بلاده تنهب، وأطفالنا يموتوا وشبابنا يهاجرون ويموتون في قوارب الموت.

ويشهد محيط البرلمان التونسي صباح اليوم الإثنين، مناوشات وتراشق بالحجارة بين مواطنين غاضبين وأنصار حركة النهضة الإخوانية، فيما تحاول قوات الجيش الفصل بين موالي النهضة والجماهير المنتفضة، حسبما أفادت قناة "الحدث"، في خبر عاجل الآن.

ومنذ صباح اليوم يشهد محيط البرلمان، توافد عدد من أنصار حركة النهضة وآخرين مناصرين لرئيس الجمهورية قيس سعيد.

وبحسب إذاعة "موزاييك" التونسية، فقد رفع مساندو الرئيس شعارات ضد نواب البرلمان، وسط تواجد أمني مكثف خارج مجلس النواب والذين يفصلون بين أنصار سعيد وأنصار النهضة.

وأكدت وسائل إعلام تونسية، أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ما زال متواجدا داخل سيارته أمام البرلمان صباح اليوم.

وكان الغنوشي وصل فجرا أمام مقر البرلمان، لكن قوات الجيش الوطني منعته من الدخول إلى داخل البرلمان.

وفي وقت سابق، دعا الغنوشي النواب للالتحاق بالمجلس، كما دعا إلى الالتحاق بالمجلس للدفاع عن ما أسماها "الثورة والديمقراطية"، حسب ما جاء في صفحته الرسمية على فيسبوك.

وفجر الإثنين،  توعّد قيس سعيد، رئيس الجمهورية  التونسية، في كلمة ألقاها من شارع الحبيب بورقيبة، بأن ''البعض سيدفع الثمن باهظًا''.

وقال ''من سرق أموال الشعب ويحاول الهروب أنّى له الهروب، من هم الذين يملكون الأموال ويريدون تجويع الشعب؟''.

وأضاف: ''لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، من يوجّه سلاحا غير السلاح الشرعي سيقابل بالسلاح.. لكن لا أريد أن تسيل قطرة دم واحد''.

وكرر قائلا ''ما حصل ليس انقلابا.. فليقرأوا معنى الانقلاب''.

يأتي هذا فيما طوقت عربات تتبع الجيش التونسي مبنى التلفزيون الحكومي بوسط العاصمة التونسية، وذلك عقب القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد؛ حيث أصدر قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.