رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

125 إصابة بفيروس كورونا في كرواتيا

كورونا في كرواتيا
كورونا في كرواتيا

سجلت السلطات الصحية في كرواتيا 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين منذ بدء تفشي الوباء في البلاد إلى 362 ألفا و 621 حالة.

وأشار فريق إدارة أزمة كورونا - حسبما نقلت وكالة أنباء (هينا) الكرواتية، اليوم الأحد - إلى أن أكثر من 47% من السكان البالغين تلقوا حتى الآن اللقاحات المضادة للفيروس، بعدد تجاوز المليون و600 ألف شخص، موضحا أن حصيلة الوفيات المرتبطة بالوباء ظلت عند 8245 حالة من دون تسجيل أي وفيات جديدة، بينما تجاوز عدد المُتعافين من المرض 353 ألف متعاف.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.

وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة ردًا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".

وأضاف "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".