رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتطعيم البشر.. دراسة إماراتية تسعى لاستخلاص الأجسام المضادة لكورونا من الحيوانات

القطط
القطط

طور فريق من العلماء في الإمارات العربية المتحدة اختبار الأجسام المضادة لـCovid-19 الذي يكتشف ما إذا كانت الحيوانات قد تعرضت لفيروس كورونا، وسجلت أكثر من 500 عينة دم من أنواع مختلفة من الحيوانات.

أقدم عينة كانت في حالة تجميد شديد أخذت من جمل، ويأمل الباحثون أن يساعد اختبار الأجسام المضادة في اكتشاف الأنواع التي أصيبت بـCovid-19 والتي طورت لاحقًا أجسامًا مضادة للفيروس، ومن المحتمل أن توجد بعض الحالات الإيجابية في القطط.

وقال الأطباء إن النتائج يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إجابات حيوية في مساعدة الأطباء على علاج المرضى المصابين، "لدينا عينات من حوالي 18 نوعًا مختلفًا من الحيوانات بما في ذلك الأسود والنمور والغزلان والأغنام والماعز والإبل والخيول والقطط والكلاب"، وإذا تم إيجاد أجسام مضادة في عينات من الحيوانات، فمن المؤكد أنها تعرضت للفيروس في وقت ما.

وفقا لموقع "ذا ناشيونال" لا يوجد دليل قوي على أن الحيوانات تلعب دورًا مهمًا في انتشار فيروس SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسبب لكورونا إلى البشر، واستنادًا إلى المعلومات المتاحة والدراسات الكثيرة يُعتبر خطر نقل الحيوانات للفيروس إلى البشر منخفضًا ولكنه ممكن مع الاتصال الوثيق.

وسوف ينتج عن اختبار الأجسام المضادة ELISA نتائج من كل عينة في نفس اليوم، وسيتم إزالة الخلايا من كل عينة وسيترك السائل فقط، لأن الخلايا يمكن أن تفسد النتائج، وتعتبر عملية معقدة للغاية، حيث يحتاجون إلى استخدام آثار فيروس Covid-19، لذلك يستخدم نسخة ميتة منه.

وسيتم بعد ذلك تحميل الفيروس الميت على لوحة ELISA، وإذا ظهر جسم مضاد في عينة المصل، فسيتم ربطه بالفيروس، كما تم أخذ عينات من الإبل لدمجها في الدراسة لأنها عنصر تحكم إيجابي، ففي الواقع هى أفضل منتج للأجسام المضادة في المملكة الحيوانية لأنها تتمتع بأفضل مناعة.

 

هل يمكن لنتائج الاختبار أن تساعد في علاج البشر؟

يأمل الأطباء في تطوير أجسام مضادة صغيرة  أو أجسام نانوية يمكن استخدامها في علاج عدوى كورونا الشديدة لدى الأشخاص، حيث يمكن بعد ذلك أخذ بعض الدم من هذه الحيوانات ويمكن استخدامها للمساعدة في العلاج.