رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: 30 يونيو جاءت لتحقيق الأهداف النبيلة لثورة 23 يوليو

النائب محمد الرشيدي
النائب محمد الرشيدي

هنأ النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشعب المصري العظيم ، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وقال الرشيدي، في بيان له اليوم، إن ثورة 23 يوليو العظيمة  ظهرت قوة الجيش المصري في إنقاذ البلاد من الهاوية، مضيفا  أنها أكدت أن الجيش هو حامي الأمن والأمان للمنطقة، ودرع الوطن وحصنه المنيع، بجانب أن الثورة استطاعت تغيير الحياة في مصر فضلا عن أنها قدمت العديد من الإنجازات الضخمة والجميع يفتخر بها، من بينها تحقيق العدالة الاجتماعية، وكانت إنذار للعالم كله إلى أهمية الاستقلال وإنهاء حقبة الاستعمار.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة يوليو كانت من أهم مميزاتها إطلاق مجانية التعليم وفتح أبواب التصنيع والقيام بإحداث نهضة زراعية كبرى لم تشهدها مصر من قبل، كما قضت على الإقطاع وقضت على الملكية والفساد، وهذه الملفات جميعها تصب في إطار صميم حقوق الإنسان، ولهذا ستظل هي الثورة محفورة بحروف من نور في التاريخ المصرى.

وأشار النائب الى أن ثورة 23 يوليو مثلت تاريخا جديدا من العزة والكرامة والتحرر من الاستعمار، فضلا على أنها شهدت نهضة متقدمة في الصناعات الوطنية في مجالات عديدة منها الحديد والصلب والغزل والنسيج وغيره، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو 2013 العظيمة جاءت لتحقيق جميع الأهداف النبيلة كما فعلت ثورة يوليو، فضلا عن أن مصر  تشهد الآن بقيادة الرئيس السيسي نهضة تنموية غير مسبوقة وإنجازات ومشروعات قومية عملاقة في مختلف المجالات، لتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري في جميع أنحاء الجمهورية.

وتحتفل مصر بذكري ثورة 23 يوليو  الذي قامت بعد حرب 1948 وضياع فلسطين  حيث ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح أبيض لم ترق به دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول" للثورة" بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الامور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم الغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.