رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس التونسى لوزير الصحة المُقال: وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن

الرئيس التونسى قيس
الرئيس التونسى قيس سعيد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأربعاء، أثناء استقباله وزير الصحة المقال فوزى المهدى: "وصلنا إلى مرحلة اغتيال المواطن"، وفقا لما نقلته قناة العربية فى نبأ عاجل لها قبل قليل.

 

وفى وقت سابق من اليوم، أصدر الرئيس التونسي أوامره للجيش بإدارة أزمة تفشي فيروس كورونا، وسط تخبط حكومي في التعامل مع الأزمة.

وقال الرئيس سعيد، خلال قيامه بجولة تفقدية إلى مركز التلقيح في المنزه وشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة "إدارة العملية تم وضعها تحت الإدارة العامة للصحة العسكرية بما في ذلك المعدات وسيوضع نظام قانوني لهذه المعدات التي أتت من كل البلدان".

وتابع الرئيس التونسى "لم أطلب من الدول ذلك، وحتى يكون الوضع واضحا، قالوا: نمكن رئيس الجمهورية، والأمر لا يتعلق برئيس الجمهورية ولا يتعلق بحسابات سياسية".

وفى تصريحات لقناة العربية، اعتبر الرئيس التونسي، أن عملية تجميع التونسيين يوم عيد الأضحى لتلقي التلقيحات جريمة وراءها غايات سياسية.

وقال الرئيس التونسي إن إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية في البلاد.

وكان رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، قد أقال أمس، وزير الصحة فوزي المهدي على خلفية التدافع الذي حصل بمراكز التطعيم ضد كورونا وبعد فشله في إدارة أزمة الوباء في البلاد.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، عن فتح أبواب مراكز التطعيم أيام عيد الأضحى لكل من تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة، إلا أنها قامت بتخصيص عدد قليل من المراكز للتطعيم.

يذكر أن الإقبال علي تلقي اللقاح كان كثيرا وفاق كل التوقعات، في حين لم توفر الوزارة العدد الكافي من جرعات اللقاح، وهو ما أدى إلى حدوث فوضى وتدافع وتزاحم أمام المراكز، تسبّب في إصابة عدد من المواطنين بجروح وكسور، وعلى إثر ذلك، قرر المشيشي إقالة وزير الصحة فوزي المهدي وتكليف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وزيرا للصحة بالنيابة.