«واشنطن بوست»: رئيس العراق ضمن ضحايا برنامج «بيجاسوس» للتجسس

ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الثلاثاء، أن هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم اختيروا من أجل احتمال استهدافهم بالمراقبة في قضية برنامج التجسس بيجاسوس.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتسن التحقق مما إذا كان برنامج بيجاسوس، الذي تنتجه مجموعة (إن. إس. أو) الإسرائيلية قد أصاب هاتف صالح، أو ما إذا كانت قد جرت أصلا أي محاولة لذلك.

وكان صالح من بين ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء للوزراء وملك، وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة.
 

جاءت هذه النتائج في إطار تحقيق دولي شاركت فيه واشنطن بوست و16 مؤسسة إعلامية أخرى. ولم يرد متحدث باسم (إن. إس. أو) على طلب للتعليق على تقرير واشنطن بوست.

وفي سياق متصل، وصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح التفجير الذي وقع في مدينة الصدر شرقي بغداد بالجريمة البشعة، معتبراً أنه لن يهدأ البال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد.

ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية ـ الفضائية مساء الإثنين، عن الرئيس صالح في تغريدة على "تويتر"، قوله إنه :"في جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق أعلنت في وقت سابق أن "اعتداءً إرهابيا بواسطة انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا بين شهيد وجريح بينهم أطفال".

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام عراقية، مساء الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا تفجير عبوة ناسفة داخل سوق الصدر شرقي بغداد إلى 22 قتيلًا بينهم طفل و47 جريحًا.

وبدوره، وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، الإثنين، قيادة عمليات بغداد لمعرفة ملابسات التفجير الذى وقع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد.